وانا كان لدي اصدقاء من الكورد منهم الشيخ منصور المقيم في لندن وكان سابقا عضوا في حزب البعث وإنشق عنه وطلب اللجوء لبريطانيا قبل سقوط بغداد بعدة سنوات.
وخلاصة ماساة إخواني الكورد من وجهة نظري كإيراني ان الطبيعة الجبلية وإنزواء وتبوتق الكورد على انفسهم ساهم في إعطاء الشعوب المجاورة وكذلك القوى الإستعمارية الحق في التلاعب بمصير هذا الشعب علاوة على ذلك ساهم الكورد ببعض اخطاءهم التاريخية بالمصير الذي ال إليه الشعب الكوردي اليوم وساذكر بعض الأمثلة

الشعب الكوردي شعب اري مثله مثل الشعب الإيراني نزح مثل الشعب الإيراني منذ الاف السنين من وسط اسيا الى المنطقة الممتدة من الاناظول وهي تساوي قرابة ربع مساحة تركيا الحالية من جهة الشرق مرورا بشمال سوريا ثم شمال العراق وغرب إيران ولم يكن بينهم قبل الاسلام وبين الفرس اية حساسية إثنية او دينية فأم الملك الفارسي كورش العظيم كوردية والكورد كانوايعتنقون المجوسية والزرادشتية وربما المانوية مثل الفرس قبل الإسلام وعاداتهم وتقاليدهم الى الان تكاد تتطابق مع الإيرانيين علاوة على التشابه في الشكل ومفردات اللغة .
من اجل الاسباب السابقة لم ننظر نحن الإيرانيين للكورد نظرة غرباء ابدا ولكن حدثت اخطاء تاريخية من الكورد ادت إلى وضعهم الحالي من امثلة ذلك ان ارض روم او كردستان تركيا كانت حتى عهد قريب ارض إيرانية ولكن لإعلان الدولة الصفوية المذهب الشيعي الإثناعشري مذهبا رسميا للبلاد غير اكراد الاناضول ولاءهم ابان معركة تشالديران للدولة العثمانية وتبعت ذلك معاهدة وقعها الإيرانيون تحت وطاة الهزيمة بعدم المطالبة بارض روم مرة اخرى وإعتبارها ارض تركية.

ونفس الامر تكرر في كوردستان العراق بل بعض المدن والقرى كانت تغير مذهبها تبعا للمنتصر .

في رايي المتواضع ان موقع كوردستان بين العرب وإيران من جهة ثم بين تركيا وإيران من جهة اخرى ساهم في جعل ارض كوردستان ساحة للطحن من جهة ومسار تحديد الحدود كنتيجة لذلك.

على اني كإيراني بالتالي كآري ارى كل ارض يكون عليها الكورد ارضي وكل ارض اكون عليها فهي ارضهم وإن فرق بيننا اتاريخ الظالم والحروب والمذاهب والحدود فلن تفرق ما في داخل القلوب.