اقتباس:  Le3uonk   كتب/كتبت  

أو أن هذا استنتاج منك استنتجه انه يخص الإسلام  أما ماذا ..؟

ولكن  اذا كان بالفعل من أحد الفئات الضاله المتلبسه بعباة الإسلام

فالإسلام بريء منها .. <-- وركز على كلمة الإسلام بريء

لو أنت من عائلة الشمنقدي  

وأخوك الصغير قام بفعل مشين  هل كل عائلة الشمنقدي هم كذا

أو هو شخص منحرف عن العائلة  اما ماذا ..!!


ولست أقول حاجة  عن الأرهاب أكثر مما قلته في السابق ايها الزميل

تحياتي .. (f)

لا يا عزيزي ..
انت مخطئ ..
من حقي أن أسأل كل واحد من عائلة الشمقندي :
كيف ربيتم هذا الولد ؟
كيف تركتموه حتى إنحرف بتلك الطريقة ؟
أين كنتم حتى أصبح سفاحا ؟

هل تلك الفئة ضالة .. ؟
نعم .. طبعا هي ضالة.
و لكن هل هي ضالة عن الإسلام ؟
هل يتعارض الإسلام فعلا نصوصا و تاريخ مع منهج العنف بإسم الإسلام ؟
علي قال أن القرآن حمال أوجه ..
أي وجه هذا ؟
اي دموية تلك لهذا الوجه الدميم ؟

المسالة ليس فقط ان الإسلام له موقف سلبي من هذا العنف ..
لا انتظر من أي عقيدة محترمة ألا تجرم العنف.
اتوقع منها ان تنشأ اجيال لا تمارسه لاجل خاطر إسلامهم.
هؤلاء الناس يقتلون بضمير مستريح.
أين تربى هؤلاء الناس ؟
و كيف نشات الأيدلوجية التي إحتضنتهم و دعمتهم و علمتهم انهم أبطال مناضلين ضد الشيطان و رموزه ؟
أي بيئة تلك التي أفرزت هؤلاء الجهاديين ؟

ألا تظن أنها فئة ضالة عن الإسلام ؟
و ماذا تظنها في رأيك ؟
ربما هم مجموعة من المرتلين المسيحيين قد علمهم احد القسوس بالخطأ ان العنف يدعم المسيحية و أنهم سيكونون أبطال للمسيحية لو قتلوا و خربوا ...
ربما هم يهود قد ضلوا طريقهم و يريدون إبتزاز الحكومة المصرية من أجل ... لا اعرف.
من هم و ماذا يكونون إن لم يكونوا من جماعة "الجهاد" أو "جيش الله" أو "جنود محمد" أو أيا كانت الاسماء.
كلها نفس الأسماء لنفس الأيدلوجية.

و أنا أتهم قرآنك بأنه هو من إستوعب هذة الأفكار التخريبية.
لم يقف ضدها بحزم.
لم يعلم الناس أن من قتل بالسيف فبالسيف يقتل ..
بل قال إرهبوا عدو الله و عدوكم ..

انا لا أناقشك هنا إن كان الإسلام على حق ام خطأ.
و لكن ما أعرفه جيدا انه ليس حاسما ضد العنف في أفضل الظروف.
إن لم يكن مجرد تنظير للعنف تم تلخيصة في عقيدة تستوعب تلك النظرية.
الإسلام الوحيد الداعي ضد العنف حسبما اعرف هو الإسلام الحكومي ..
و السبب هنا مفهوم.

هل فهم هؤلاء الصبية الإسلام خطا ؟
فليصلح الإسلام ضمائرهم الخربة ..
أو لننتزع الإسلام من العالم مع كل تلك الأيدلوجيات الوحشية المنشقة منه.
و لنعفي أنفسنا من كل هذا الهم مرة واحدة و إلي الأبد.