لو وجد المسلم (وليتخيل الاسلاميوين نفسهم وزوجاتهم في أحضان آخرين)
أو لو وجد الملحد (وليتخيل الملحدون نفسهم وزوجاتهم في أحضان آخرين)


ما الفرق؟ الاثنان بشرسواء كانوا ملحدين أو مؤمنين

ليس الموضوع موضوع ايمان أو الحاد فرب ملحد شرق أوسطي مثلا يقوم بقتل زوجته بينما مؤمن أوروبي يبكي أو يغفر .الخ


المشكلة أن لا أحد هنا ينظر لأمر آخذا بالظروف المتعلقة بالعلاقة الزوجية نفسها’ فمثلا العجز الجنسي أو العجز عن اشباع العلاقة عاطفيا.فيتم حل المشكلة بفعل"عاجز" وبالنتيجة حل مرضيله طابع اجتماعي إجرامي.

كذلك الأمر فيما يخص بعض الحالات الجنسية ذات المصدر النفسي أو الجسدي أو ما يسميها بعضهم أمراض او شذوذ الخ والتي لا يستطيع المرء/ المرأة اني تعامل فيها مثلا مع شريك واحد او ان تكون له علاقة مثلية

هنا لا يجب على المسلمين تحديدا ربط هذه الحالات بمقولات اخلاقية اسلامية لان المرء/ المرأة هنا وكما اسلفنا هما أساسا غير قابلين/قادرين على تطبيق تلك الأخلاقيات ليس لسبب انهم غير اخلاقيون بل لسبب ان ظرفهم الروحي والنفسي لا ينسجم موضوعيا مع تلك الأخلاقيات.

عموما لا بأس لدي في الرد على بعض التساءلات "العلمية" والأصوب أن يقال عنها تساؤلات فجة لكنها مشروعة تماما

كرجلفيجب علي أتساءل أولا وقبل أن أجد زوجتي في أحضان آخر :

هل كان اختياري لها صائبا في الاساس؟
هل كان اختيارها لي حرا في الاساس؟
هل سيكون لي دور في هذا المشهد بشكل غير مباشر!:هذا السؤال يتطلب ان يكون المرء/ المرأة يكون صادقا مع نفسه!

هل كنت مقصرا جنسيا وعاطفيا؟ بل هل أعترف بأني ربما اصبحت منفرا جنسيا ونفسيا؟
هناك امثلة كثيرةعن منفرات جسمانية وخلقية مثلا كعدم النظافة والافعال المنفرةالأخرى هناك أيضا عيوب جسمانية تتضافر مع عيوب أخرى وعوامل أخرى كفارق السن والمستجدات في العلاقات الاجتماعية.

هل شجعت آخرين ومنهم زوجتي بشكل غير باشر على تقبل فكرة الخيانة الزوجية كأن تكون لي علاقة مع امرأة اخرى؟

طبعا هناك مئات الاسئلة ولا بد ان تكون هناك أجوبة محددة واضحة على كل سؤال !

هذه التساؤلات لابد ان يطرحها المرء على نفسه اساسا وغالبا معظمنا يتكون لديه حس سليم بما قد يأتي قبل وقوعه ومعظمنا يجد حلا مناسبا ملحدين أو مؤمنين.

الثقافة الاسلامية عموما تشجع الرجل على تجاهل تلك الاسئلة وطالما يقف الدين والعرف والقوانين في صالحه فهو يشعر دوما بأمان مخادع لم يبذل في تحقيقه عمليا أي جهد .وعندما يسقط يثأر لنفسه ثأرا يتسم بالعجز المفرط مسنودا بالدين والعرف والقوانين نفسها

من هنا فالانتقام الجسدي المطبق خاصة على المرأة في بعض الدول الاسلامية لهو فعل عاجز بداية واجرامي بحق الضحية واكثر منه اجراما ما هو بحق أفراد المجتمع حين يتم اشراكهم عمليا وشخصيا في قتل إنسان عاجز عن الدفاع عن نفسه وعن امتهان نصفه الاخر وشرعنة الاستقواء عليه.