يا حبايبي الوحشية صنو البشرية ولا يمكن إنتزاعها من البشر وما الإعدام بالكرسي الكهرباءي اوغرف الغاز في القرن العشرين باقل وحشية من قانون جاف جاء من بيءة صحراوية جافة
ثم هي عقوبات للردع وفق دساتير إتفق على قبولها غالبية الشعب فإذا كنت ممن لا تحبها لانك تخشى الوقوع فيها ببساطة سيب البلد المتخلف ده وروح عيش في بلاد التفتح وبلاش وجع راس ورجاء بلاش كلام عن الوحشية فالحياة كلها قاءمة على الوحشية وبلاش الكلام الجميل الحنين لان الحياة عمرها مكانتش حنينة بل الحياة قاءمة على سفك الدماء فملايين الاسماك والدجاج والبقر تسفك دماءها يوميا عشان حظرتك تتهنا بالبرقر على العشا وعشرات الحروب القذرة تشن في كل قرن من اجل المصالح فالبشر مذ وجدوا وهم يسفكون الدماء لشتى الاسباب فما ناكازاكي وهيروشيما وقذاءف اليورانيوم المنضب والقنابل العنقودية وقنابل الفوسفور الحارقة والنابالم عن عمك الأميركي الإنساني المتحضر ببعيد وما حرق الكناءس للعلماء والمشكوك في امرهم من السحرة ايضا ببعيد وما حرق الهندوس للمراة المتوفى زوجها مع جثة الزوج بغريب فما عشت اراك الدهر عجبا حتى لا ترى عجيب وما قصة المراة التي اتت إلى النبي صلى الله عليه واله واعراضه عنها في ثلاث مرات وطلبها بإقامة الحد عليها وتطهيرها حتى إقامة الحد عليها في المرة الرابعة إلا دليل على ان هكذا حد لا يمكن تطبيقه إلا في حالة الإقرار ومن اراد المراجعة التاريخية فعليه بقصة ام جميل مع المغيرة بن شعبة حين كان واليا لعمر بن الخطاب على البصرة وراه اربعة رجال وهو بين فخذي المراة يروح ويجيء ولكن عمر طلب الرؤية بالإيلاج كالمرود في المكحلة فرفض ابو بكرة احد الشهود ذلك فاقيم على الشهود حد القذف وجلدوا لذلك حتى قال احدهم والله لو كنت جلدة بين حرها وإستها لما رايت ذلك فهذا دليل على ان العقوبة تخويفية وللردع ولا يمكن لشخص ان يسمح لك بالذهاب بين فخذيه وعشيقته لكي تشهد بدخول المرود في المكحلة ودعك من الفقهاء طوال اللحى صغار العقول الذين يبحثون عن اصعب واشد الاحكام ليطبقوها على عباد الله وكان الله عندهم شديد العقاب فقط وليس بالغفور الرحيم.