تفضل بعض الزملاء بان يبين لنا بانه لن يقتل او يؤذى زوجه ان راها تفعل الفاحشة
و جوابى له بان الاسلام لم يامر الرجل بقتل زوجه ان راها تفعل ذلك فللرجل ان يطلقها او يعفو عنها و هذا شانه الخاص
و كذلك المراة ان رات مثل ذلك من زوجها فيحق لها المفارقة .

اما الزنا على مشهد من اربعة شهود فهذه الاباحية التامة و هدم المجتمع و عدم المبالاة .

من ناحية قسوة العقوبة

الزواج فى الاسلام هو عبارة عن عقد و عهد ربانى و من اقدس العهود و العقود .
المراة او الرجل عندما يرتبط بهذا العقد و العهد فهو يعلم شروط خيانة هذا العهد و عدم الايفاء بالعقد .
فمن يعتقد بقساوة العقوبة المترتبة فعليه رفض العقد منذ البداية .
عندما يتم التعاقد مع عمال المناجم او الاعمال الخطيرة فى العالم الغربى فمن حق المتعاقد ان يعرف شروط العقد و يرفضها ان لم تعجبه او ان راها قاسية .
و لا يحق له بعد ان يوافق على العقد ان يعتبر شروط العمل قاسية
فهو يعلم انه قد يصاب بامراض صدرية او تؤثر عليه الاشعاعات ان كان فى المجال النووى او الطبى (تصوير الاشعة)
و كذلك عقود المحاربين و الحراسات الامنية و غيرها من الاعمال الخطرة .

و هكذا بالنسبة للزواج ايضا فى الشريعة الاسلامية
الاسرة لها قدسية اكثر من مجالات كثيرة مما تم ذكره
و خيانة العهد و نقض العقد بالخيانة انما يترتب عليها اثار و تبعات خطيرة على المجتمع و على الفرد تفوق ما يترتب عن قتل فرد رجما بالحجارة .
اؤكد لكم يا طيبى القلوب ان الملايين فى العالم يفضلون ان يتم رجمهم عشرة مرات حتى الموت على ان لا يرى شرفه يتم الاعتداء عليه .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار