المشكلة ليست في اتهام سورية خاصة ان تاريخ سورية في لبنان لم يكن ناصع البياض ولكني ارى المشكلة في نقطتين

اولا : اسقاط جميع الفرضيات و توجيه الضخ الاعلامي و النفسي و الشعبي في اتجاه واحد و هو سوريا و نسيان مستفيدين اخريين كاسرائيل او اميركا او حتى جنبلاط,
صحيح تاريخ سورية في لبنان لم يكن ناصع البياض ولكن تاريخ اسرائيل لم يكن يوما الا اسود ومجرد وجود تقارب بين شخصية عالمية كالحريري, صاحب شبكة سياسية و اقتصادية قل نضيرها, و حركة ثورية و مقاومة كحزب الله لن تعجب اسرائيل ومن تداعي الاحداث نستطيع ان نرى المستفيدين من هذا الاغتيال و من الخاسر.
ثم كرت السبحة و اسبغ الستار عن سمير قصير و اختفت مقولة المرأة التي كانت معه و ذكر البعض انها زوجت جنبلاط و اختف سائق سمير قصي الي عينه له جنبلاط وللمفارقة لم يقله ذلك اليوم وبعدها الشريط الذي صور التويني

طبعا سيأتي متبجح من رواد سينما ساحة الحرية ليقول : ولكن سورية غبية و يمكن ام تفعل ذلك
لكنه لا يدري انه يشم نفسه فهذه الغبية حكمته 30 عاما و جعلت زعماء ساحة الحرية ومن ضمنهم سارق الأجراس و نايلة على الغصون معوض و حتى الشهيد الحريري قاسوا طريق الشام بالنانومتر من كثرة ما مروا عليها. فاما الحريري غبي او عميل لهذا النظام

ثانيا : اسقاط التهم بدون ادلة او تحقيق خاصة مع سقوط اقنعة شهداء الملك كورقوا الأصفر شهر ايلول تحت الشبابيك. و المفارقة ان رواد سينما ساحة الحرية اقاموا الدنيا و لم يقعدوها طالبين انتظار التحقيق و عدم رمي التهم جزافا في من القي القبض عليهم لمحاولة اغتيال السيد نصرالله, نسوا حيينها التهم الجاهزة التي اطلقها الشهيد الحي و سارق الأجراس و تلقفها رجل الضاد ليرددها محسوبكن ببغائيا و اعلنتها كونزاليزا معوض قاطعة

وعندما ظهر كتاب بعكس ما لقنوا رواد سينما الحرية وفيه من الاستنتاجات ما يجب اخذها بعين الاعتبار حتى استنفرت اسطبلات ما بقي من 14شباط بالنهيق و الزعيق و النباح و النعيق رافضين غاضبين وعلى هذا الماني اللعنة منزلين و ها نحن لأحداث الحلقة الجديدة منتظرين بما سيأتي به جنبلاط و سعد الدين راجين من رب العالمين ان لا يكون على شاكلة زهير الصديق الشاهد الأمين .

قولوا معي آآآآآآآآآآآآمييييييننننننننننن