اقتباس: journalist كتب/كتبت
الكتاب المذكور قام بترويجه اتباع سوريا في لبنان بشكل غريب في التلفاز والمجلات ويظنوا ان الناس ستنخدع بهكذا كتابات ومعلومات كلها تناقض وتلفيق وهمها الرئيسي هو الدفاع عن النظام السوري
يزعم الكاتب انه اجرى تحقيقات مع اشخاص معينين لكن نفس الاشخاص نفوا اي علاقة معه او انهم شاهدوه من الاساس؟؟
ميليتس لديه مئات الاثباتات الصوتية والحسية عن تورط سوريا في قتل الحريري ومعظمها ادلة صوتية واعترافات عن تورط النظام السوري المجرم
اذا نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام واذا كان قائد المخابرات اللبنانية السابق جوني عبده المضطلع على احوال المنطقة السياسية والاستخبارية بشكل معمق واذا كان ضابط المخابرات السورية السابق زهير الصديق وغيرهم يؤكدوا ان النظام السوري هو المتورط في قتل الحريري
فماذا ينفع كاتب مغمور مشبوه ومدفوع له من دمشق ان يطبع كتاب لم يجد قارئ له في لبنان ولم يهتم به احد لكثرة الشكوك بمصداقيته ولم يروج له في لبنان الا اذاعة وتلفاز حزب الله فقط وهو الموالي للنظام السوري العلوي بكل صفاقة واندفاع مأجور
الزملاء الأحبة
هاجر (f) أميرشو (f)
إليكم الحكاية...
من العادات التقليدية والتي ما زالت بعض آثارها قائمة تجهيز الموؤنة للشتاء ( المونة ) ومنها عمل ( الدّهن ) وذلك حيث يذبح رب العائلة ذبيحة غنم , وعندما يبدأ بالسلخ وشوي الرأس ( الغمّة ) تبدأ هررة الحارة( بسس ) بالتوافد للدار. فيقولون عندها المثل:
( على الريحة جاءت بسس الغمّة). انتهت الحكاية.
ولكن لم ينتهِ كلامي وإنّما جئت بذلك لأدلل لكما بأن ما قرأته في الاقتباس يذكرني ببسس الغمة وقد جاءت على الريحة. وهذا ما تخوّفتما منه.
فقد بدأ الزميل كلامه باتهام سورية بالترويج للكتاب إذا لم يتهمها بعد قليل بكتابته ونسبته لهذا الألماني . واعتبر زهير الصديق ضابط مخابرات والله يستر ما يكون نائب رئيسها ونحن لا ندري. وعبد الحليم خدام قاتل الحريري أصبح من المصداقية بمكان أن يستشهد به. مما يبدو بأنه كما أوردت " كثيرون لا يرتاحون لبراءة سوريا " خاصة إذا كانت إسرائيل ؟ أو أمريكا وراء الاغتيال.
للزميل جادمون(f) تحية
لا عليك يا زميل نتمنى أن يبقى كل خبر مهما كان مصدره سواء محقق دولي أو لجنة تحقيق أو كتاب موثق أو مخابرات صوتية موضع شك ورفض إلى أن يثبت الاتهام بالدليل القاطع ويصبح اتهاما حقيقيا لا ضنيا.
لذلك كما شكّك البعض بالمحقق ميلس واستنتاجاته لك الحق بأن تشكك بمضمون الكتاب إلى أن يثبت العكس.
وعليه كلنا سينتظر ترجمة الكتاب... والمؤتمر الصحفي.. وما سيتلو ذلك..
ولكن أقول وبصدق سأكون مرتاحا إذا ثبت براءة سوريا.
وكل ما جاء من أسئلة تحتاج لجواب يجب أن ننتظر الإجابة عنها.
أما للزميل روميو (f) فأقول...
لم يتهم أحدٌ الرئيس الشهيد الحريري بأنه أجهزة التشويش التي كانت لديه استوردها من إسرائيل، فعليك أن تفرق بين إسرائيل و ( شركة إسرائيلية ) وللتصحيح هنا أقول بأن الشركة اللي باعت اجهزة الامان لسيارات الحريري، هي شركة المانية لديها ترخيص من المخترع لاستعمال هذا النظام، طبعا على ذمة كاتب الكتاب ، ان المسؤول الاول لهذه الشركة او شي من قريبوا صهيوني وكان عضو بالموساد...الإسرائيلي وبرتبة عالية. نسمع ولا نرى والله أعلم. وعند الحقيقة تسقط كل الأقنعة.
لهذا لا عليك قد يكون القميص الذي تلبسه مصنوع في شركة يهودية كناية عن (إسرائيلية). من يدري؟
محبتي ومودتي
محمد الدرة(f)