تحياتي عزيزي "أنا مسلم"
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
بقولك هذا إما ان المترجم (وأسف فى اللفظ) جاهل لايعرف التراكيب اللغوية
وإما أنه يترجم بناء على أهوائه الشخصية والعقيدية
ليس في حوزتي معجماً للغة العربية، ولكنني أظن أن الكلمة "تشكـّون" (وبحسب سياق الكلام) تشمل المعاني التي نجدها في الترجمات الأخرى. المشكلة برأيي هي أننا نأخذها (كقرّاء عاميين) للوهلة الأولى بحسب المفهوم المحدود والشائع أكثر والذي يعني "عدم اليقين".
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
ولو نظرت بإمعان قليلاً لرأيت ان المعنى لم يتغير تقريباً حتى ولو إختلف اللفظ لأن التعثر يقتضى العدول عن الطريق المرسوم وهذا العدول مصدرة الأول الشك
أليس من الممكن أن يكون الخوف والإرتباك هو السبب؟ وهل برأيك عدل غاليليه عن فكرته عندما وافق مع مقاوميه (ظاهرياً) بأن الأرض لا تدور، متابعاً بكلماته المعروفة: "ومع ذلك فهي تدور!"؟
[quote] أنا مسلم كتب/كتبت
أطعن بشدة وبقوة فى هذا القول ولاأنسبه للمسيح بل للكتبه أنفسهم
لا تتعب رأسك وتطعن بشدة أو بضعف بتلك الكلمات. فالمسيح ذاته في تلك الأمسية أوضح بدون أن يترك الأمر بدون أدنى شك بأنه يقصد ذلك بالتحديد:
اقتباس:"16: 32 هوذا تاتي ساعة وقد اتت الان تتفرقون – يوحنا 16 : 32.
http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html
[quote] أنا مسلم كتب/كتبت
وذلك بكل بساطة لأن المسيح ليس هو المنتظر عند اليهود ولهذا طلبوا قتله
لأنهم ينتظرون من توضع الرئاسة على كتفه ويعيد أمجاد كرسى داود والمسيح لم يفعل هذا
تقريباً! وبالأحرى يمكن أن نقول بأن اليهود كانوا ينتظرون مسيحاً من نوع آخر.
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
بل بقولك هذا يدل على انهم أصلا لم يكن يرون أى سبب لبعثته كرسول
حسناً، فقد كانت نظرتهم بشرية أرضية سياسية، وليست روحية. وبالرغم من كل جهود يسوع على تلاميذه؛ بقيت آثار ذلك المفهوم في ذهنهم حتى بعد قيامته من الموت.
لكنهم كانوا دائماً على استعداد أن يفهموا أكثر ويعدّلوا تفكيرهم. على نقيض بقية اليهود (القادة الدينيون)الذين تمسكوا بصلابة بمفهومهم، إلى حد اللجوء إلى قتله.
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
6: 15 و اما يسوع فاذ علم انهم مزمعون ان ياتوا و يختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف ايضا الى الجبل وحده (يوحنا)
نعم، فقد رأوا فيه من قوة خارقة بحيث أرادوا منه أن يتمم النبوات المختصة بالمسيح على كيفهم (على طريقتهم لفهم الأمور).
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
لقد كان ينبههم على ذلك ليل نهار
17: 22 و فيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس
17: 23 فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا (متى)
فكيف لم يكن التلاميذ يعرفون بهذا ؟؟
نعم، فكما ذكرت لك في مداخلتي السابقة بأنه حتى بطرس ذاته
لم يقبل أن يسمع تلك الكلمات من سيده. ففهمهم الخاطئ للنبوات المختصة بالمسيح جعلت من الصعب عليهم أن يقبلوا منه سماع أو فهم ما يختلف عما في فكرهم.
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
غير صحيح بل قول يسوع فى الرد عليه توضيح لمراد بطرس
26: 34 قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات
وهذا يعود على ان التلاميذ سيشكون أصلا فى يسوع بذاته
آسف يا عزيزي! فهمك للأمر خاطئ! فالمسيح كان قد اوضح ذلك جيداً. وكـُتـّاب الأناجيل أعطونا بأساليب مختلفة ما كان المسيح قد قصد. لاحظ مثلاً كي ينقل لنا لوقا كلمات المسيح:
اقتباس:"22: 34 فقال اقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل ان تنكر ثلاث مرات انك تعرفني – لوقا 22 : 34.
http://st-takla.org/pub_newtest/42_luk.html
فالإنكار لم يكن شكاً بهويته كمسيح الله، بل إنكار كونهم يعرفونه (بسبب الرعب والإرتباك والقلق الذي سيطر عليهم).
[quote] أنا مسلم كتب/كتبت
بل على العكس سؤالهم إن دل دل على انهم مازلوا ينتظرون مخلصهم الحقيقى
يا حبيبي اسمح لي أن أقول لك بأنك بدأت هنا تخبّص! (اعذرني للتعبير). فسؤالهم لم يكن: "هل في هذا الوقت سيجري ردّ الملك الملك الى اسرائيل؟" - أعمال الرسل 1 : 6.
[quote] أنا مسلم كتب/كتبت
بل على العكس لو نظرنا حتى فى كلامه سنجده يقول فى الجمع بهذا التعليم الغريب :
12: 40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال
وذكرت انه كان يعلمهم بهذا ليل نهار فهل تعتقد انه يخبرهم بصلبه ولايخبرهم ماذا يفعلون من بعده ؟؟
بالرغم من كل تلك الإشارات إلى موته؛ لم يتمكنوا من فهم ما كان يقصد. أما عندما رأوه ميتاً فقد بدأت أفكارهم ومفاهيمهم تأخذ اتجاهاً آخر شيئاً فشيئاً. ولم يكمل فهمهم حتى حلّ الروح القدس عليهم
ليفتح أذهانهم على المعنى الحقيقي.
[QUOTE]"14: 26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو
يعلمكم – يوحنا 14 : 26.
http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html