بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

عزيزى Seek&Find

اقتباس:ليس في حوزتي معجماً للغة العربية، ولكنني أظن أن الكلمة "تشكـّون" (وبحسب سياق الكلام) تشمل المعاني التي نجدها في الترجمات الأخرى. المشكلة برأيي هي أننا نأخذها (كقرّاء عاميين) للوهلة الأولى بحسب المفهوم المحدود والشائع أكثر والذي يعني "عدم اليقين

تفضل حضرتك .. هل يفيد هذا
http://qamoos.sakhr.com/

فأول مرة فى حياتى أسمع معنى الشك بعيدا كل البعد عن المعنى الإعتيادى وهو الريبة !!
عموما تفضل حضرتك أحضر من القاموس ماتدلل به على كلامك بهذه المعانى

اقتباس:أليس من الممكن أن يكون الخوف والإرتباك هو السبب

فكرة الخوف والإرتباك هى نابعة عندك من كون الصلب حدث مفاجئ فى حياتهم لم يكن فى الحسبان .. فكيف يتم هذا المعنى وكثيرا ماتحدث يسوع عن هذا بل وأعطى آية لليهود كونه 3 أيام فى بطن الأرض
انما حضرتك تفترض جهلهم بكل أحوال يسوع قبل الصلب وحتى فى كلامك يظهر هذا الجهل بعد الصلب فماذا كانوا يفعلون حوله إذاً ؟؟

اقتباس:لا تتعب رأسك وتطعن بشدة أو بضعف بتلك الكلمات. فالمسيح ذاته في تلك الأمسية أوضح بدون أن يترك الأمر بدون أدنى شك بأنه يقصد ذلك بالتحديد:
اقتباس
"16: 32 هوذا تاتي ساعة وقد اتت الان تتفرقون فيها كل واحد الى خاصته وتتركونني وحدي وانا لست وحدي لان الاب معي"

أعرفة ولى عليه بعض الملاحظات أرجوا ان تجيبنى عليها :
1- أولاً النص الذى نحن بصدده يتحدث عن ضربه للراعى نفسه فى حين يسوع هو نفسه الذى صرفهم عنه
18: 8 اجاب يسوع قد قلت لكم اني انا هو فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون (يوحنا)
فى حين هم كانوا يريدون القتال:
22: 49 فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف (لوقا)

2- بطرس والحبيب تبعاه ولم يفارقاه والأخير بقى معه حتى الصلب نفسه
19: 26 فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك (يوحنا)

اقتباس:تقريباً! وبالأحرى يمكن أن نقول بأن اليهود كانوا ينتظرون مسيحاً من نوع آخر

نعم صدقت ماكان اليهود ينتظرون المسيح عليه الصلاة والسلام
وهذا دليل على انهم ماكانوا يعرفون شئ إسمه الصلب والقداء فى كتابهم

اقتباس:حسناً، فقد كانت نظرتهم بشرية أرضية سياسية، وليست روحية.

أختلف معك .. بل كانت نظريتهم متعلقة بكتابهم
فإنتظارهم للمسيح الموعود لم يكن من بنات أفكارهم او من تخيلاتهم
بل كان بناء على نصوص فى كتابهم

اقتباس: وبالرغم من كل جهود يسوع على تلاميذه؛ بقيت آثار ذلك المفهوم في ذهنهم حتى بعد قيامته من الموت.

أى آثار تقصد ؟؟
انه مات ام أنه قام من الأموات ؟؟

اقتباس:نعم، فقد رأوا فيه من قوة خارقة بحيث أرادوا منه أن يتمم النبوات المختصة بالمسيح على كيفهم (على طريقتهم لفهم الأمور)

تقصد على عقيدتهم لفهم كتاب العهد القديم

اقتباس:نعم، فكما ذكرت لك في مداخلتي السابقة بأنه حتى بطرس ذاته لم يقبل أن يسمع تلك الكلمات من سيده.

هناك فرق بين الإنكار لحدوث الشئ وبين عدم فهمه .. تدبر
كون بطرس أنكر الأمر يعنى انه فهمه بحذافيره ولهذا أنكره

اقتباس:ففهمهم الخاطئ للنبوات المختصة بالمسيح جعلت من الصعب عليهم أن يقبلوا منه سماع أو فهم ما يختلف عما في فكرهم.

أى نبوات ؟؟ هل تقصد كلام المسيح نفسه ؟؟
لاأرى الأمر بهذا التعقيد الشديد !! بحيث يصعب فهمه

اقتباس:فالإنكار لم يكن شكاً بهويته كمسيح الله، بل إنكار كونهم يعرفونه (بسبب الرعب والإرتباك والقلق الذي سيطر عليهم

ومن قال لك أنى لاأعرف هذا ؟؟
ولهذا سألت عن أى شك يقصد المسيح ؟؟
نكران بطرس ليسوع كان عن خوف نعم ولكن لم يكن عن شك !!
هل الشك هو الرعب والخوف ؟؟

ولهذا أنا أقول ان نبوة زكريا هى من كلام الكاتب للدلالة على معنى معين وهو ماتقول به حضرتك لكن ماذا عن فعل التلميذ الحبيب
18: 15 و كان سمعان بطرس و التلميذ الاخر يتبعان يسوع و كان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة فدخل مع يسوع الى دار رئيس الكهنة (يوحنا)

إنه لم يخف وبقى معه حتى الصلب نفسه

اقتباس:يا حبيبي اسمح لي أن أقول لك بأنك بدأت هنا تخبّص! (اعذرني للتعبير).

:D صدقنى لاخبص ولاشئ
كل مافى الأمر انى لم أقرأ النص بالتشكيل
وحتى بعد قراءته بالتشكيل لبس المعنى عندى مابين نزع الملكوت منهم وبين كون الملك سيعود إليهم مع عودة المسيح عليه الصلاة والسلام

كما ان سألهم كان بعد ان فهموا كل شئ وسأذكر النصوص التى تثبت ان التلاميذ كانوا قد فهموا كل شئ قبل ان يسألوا هذا السؤال

اقتباس:بالرغم من كل تلك الإشارات إلى موته؛ لم يتمكنوا من فهم ما كان يقصد. أما عندما رأوه ميتاً فقد بدأت أفكارهم ومفاهيمهم تأخذ اتجاهاً آخر شيئاً فشيئاً. ولم يكمل فهمهم حتى حلّ الروح القدس عليهم ليفتح أذهانهم على المعنى الحقيقي.

لماذا ألم يتكفل هو بعد قيامته بهذا الأمر ؟؟
24: 27 ثم ابتدا من موسى و من جميع الانبياء يفسر لهما الامور المختصة به في جميع الكتب (لوقا)

وأيضاً :
24: 45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب (لوقا)
وكيف يكونوا مؤمنين به وهم لايعرفون أصلاً رسالته إلا بعد موته !!!

وراجع النص التالى أيضا:
20: 21 فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا
20: 22 و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس