وظيفة الجهاز لتناسلي هي اعادة انتاج اجيال جديدة من الانسان ، علي مر التاريخ التطوري اكتسبت العملية التناسلية اقواس انعكاسية تحث مركز المتعة في الدماغ . انا مؤمن ان الشذوذ ليس مرضاً نفسياً بل هو انحراف ما في التوجه الجنسي يجعل الشخص يحصل علي متعته من شريك يماثله في الجنس . الي هنا والامر جيد ، ولكن هذا لا يعني ان نشرعن الشذوذ لاسباب تتعلق بالوظيفة الاساسية التي خلقت لاجها الطبيعة جهازنا التناسلي : اعادة الانتاج.
الشذوذ ليس كالعمي ، كونه مرض يضرب مركز اعاده انتاج النوع البشري ذاته ، فعلي عكس العمي ، هذا المرض قد يؤثر علي معدل نمو النوع البشري وينبغي التعامل معه بحذر .
مجرد المعلومة ان الشذوذ له اسباب اصيلة في الجسم ( جينات او اختلال هرموني او ما شابه) ليس مبرراً لشرعنة الشذوذ اذ ان السبب ليس واضحاً بعد ، ومن يدري ؟ فقد تؤدي شرعنة الشذوذ الي زيادة عدد الشاذين بعوامل مجهوله لم تتم دراستها بعد مما قد يهدد الوجود الانساني .
ربما انا ابالغ قليلاً ولكنني اجد ان الامر لا يستحق المقامرة: فهناك امر يسمي ان القانون has passed "the test of time" بمعني ، ان تشريع منع الشذوذ نجح في المحافظة علي النوع البشري عبر المجتمعات كلها لفترة طويلة ، فنجن لا نسمع عن مجتمع شرعن للشذوذ وبقي ، حتي المجتمع الاغريقي تمت فنيه هو وقوانيه المشرعنه بالرومان اشداء البأس الذين يحرمون الشذوذ.

تحية