{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قراءات أعجبتني في سحاق النساء أي مثليتهن
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #2
قراءات أعجبتني في سحاق النساء أي مثليتهن
(2)
لا فرق أن تمارس المرأة الجنس مع رجل أو امرأة أخرى أو كلب أو قطة أو حتى حمار لكن عليها أن تهتم
بنظافة عضوها الجنسي بمطهّر ذو فاعلية قوي لقتل الجراثيم التي قد تعلق في مهبلها بعد قضاء متعتها
ولتحمي نفسها من الالتهابات والأمراض ،كان هذا الدرس الأول الذي تلقيته من الشيخة فاطمة هكذا كان
أهل الحارة ينعتونها، كانت الشيخة فاطمة جارة لنا وهي أيضا قريبة لأمي من الدرجة الرابعة،
وكنت أقضي ستة أيام عندها لأن عمل أمي كخادمة في أحدى بيوت التجار الكبار يقتضي منها المبيت
عندهم ستة أيام ما عدا الجمعة كانت تقضيها معي ساعات قصيرة تقضي معظمها في الاهتمام بنظافتها الشخصية
لذا تقضي معظم تلك الساعات مع أم سامي نسميها أم حلاوة لأنها متخصصة في نتف الشعر
من كل أجزاء جسد المرأة،كنت مرات أدخل عليهما و أمي ترتدي فقط ثوبا شفافا قصيرا فوق الركبة
بلا أكمام كان جسد أمي من خلال ذلك الشفاف الذي لا يخفي أي جزء منها شبه خرافي كانت تنتابني رعشة غريبة
وأنا أتأمل جسدها الشبه عاري وكنت أشعر باللذة وأنا أتأمل ثدييها الواقفان بشموخ اللذان لا يرهقهما شفتا رجل آخر الليل،
وكانت لذتي تزداد كلما أخذت عيناي في ملامسة جسدها تنازلا ..! لقد كنت أمنع نفسي أن أشتهي جسد أمي..
لكنني حينا كنت أقول لنفسي لكنني جزء من هذا الجسد وانا أحق به من غيره،أتأمل أمي الجميلة
وأنا أقول مسكينة أمي لا تعرف كيف تعوض حرمانها الجنسي،أو لعلها تعوضه بطريقة لا أعرفها،
حينا كنت أتلصص من النافذة التي تشترك بين غرفة أمي والمطبخ،فأرى أمي بثوبها الشفاف
والقصير تجلس على الأرض مقابلة لأم سامي وقد ارتفع الثوب لتصبح منطقة خوضها كلها عارية
وهي ممددة الساقين في شكل منفرج وكانت أم سامي لا تنتف لها شعر ساقيها أو الإبط،فتلمحني أمي وتصرخ
وتقول يابنت قفلي النافذة وأذهبي عند خالتك الشيخة فاطمة،كنت أغلق النافذة وأظل أتجسس سمعا عليهما
فأسمع آهات تصدرها أمي تختفي تارة وترتفع تارة ثم تصدر ضحكات متقطعة ثم تصرخ بصوت مكتوم أشبه بالضحك
وهي تقول يكفي يا أم سامي وأسمع أم سامي تقول هذه المرة فقط ستغيبين عني ستة أيام..وتضحكان!!
بعدها أدركت الدور التعويضي الذي تقدمه أم سامي لأمي إنها توفر المتعة للمحرومين كما تقول الشيخة فاطمة،
كانت أمي تثق في الشيخة فاطمة وتريدني أن أكون مثلها وتقول لي تعلمي منها إنها امرأة صالحة حافظة للقرآن
وقريبة من الله، وكانت الشيخة فاطمة متخصصة في كل شيء في السحر والطب والشعوذة وقراءة الفنجان
وطرد الجن من الإنسان والتفريق بين الرجل وزوجته أو الجمع بينهما كما كانت هي خاطبة الحارة تجمع رأسين
في الحلال كما يقولون وأحيانا كثيرة تجمع رأسين في الحرام من خلال تلك الغرف الصغيرة ذات الستائر الصفراء
في الدور الثاني لبيتها التي تختبئ كمعارض سياسي لحكومة دولته الديكتاتورية ولا ديمقراطية بلا جنس ولا جاسوسية،
،كنت أرى نهاية الأسبوع رجالا ونساء يدخلون تلك الغرف ورائحة عطرهم تدوّخ المكان،رجال ونساء تختلف ألوانهم
وأطوالهم وأعراضهم ويخرجون منها بعد ساعتين أو أكثر،كنت أقارن بين ملامحهم قبل دخول تلك
الغرف وبعد خروجهم منها،قبل الدخول إليها كانت ملامحهم تغشاها القلق والتجهم والتشنج كانت ملامحهم أقرب
إلى ملامح ذلك الحمار التي كانت ترسمه صديقتي هناء في الصف،أكتم ضحكتي وأنا أتخيل ملامحهم
مثل ملامح حمار هناء،وبعد الخروج من تلك الغرف تبدو ملامحهم شيئا آخرا مختلفا عن السابق كمن كان
يعاني من إمساك مزمن وبفضل أنبوبة الشيخة فاطمة التي تسهل له التغوط، كل شيء أصبح تمام،كان الرجال
يخرجون قبل النساء على فترات متقاطعة،وكان كل رجل بعد قضاء حاجته يتقدم من الشيخة فاطمة ويدّس في يدها
بعض المال وهو يضحك ويقول الأسبوع القادم أريد أصغر من هذه ويشير إلى المرأة التي تخرج بعده من ذات
الغرفة،تضحك الشيخة فاطمة وهي تقول أبشر من عيوني يا أبو محمد، ثم يأتي آخرا وبدس في يدها مالا
ويقول أريدها المرة القادمة نحيفة وتقول أبشر من عيوني يا أبو صالح ويأتي ثالثا ويدس في يدها مالا ويقول
المرة القادمة أريد هذه ويشير إلي تنهض الشيخة فاطمة من مكانها وتقول هذه تخصص بنات ونساء!!ثم يقول
حسنا أريد ها بيضاء وتقول أبشر من عيوني يا أبو سالم، وهكذا كلما خرج رجل من إحدى تلك الغرف دس في

يدها مالا وحدد لها موصفات مطلبه المرة القادمة،وهي تقول أبشر من عيوني، كانت الشيخة فاطمة تنظر إلي
وتقول وهي تضحك أنا أوفر المتعة للمحرومين منها ياعزيزتي مثلما تفعلين أنت مع معلمتك ومع صديقتك هناء وبنت
جيرانكم العانس ليلى، وبعد مغادرة آخرهم تنفجر الشيخة فاطمة غضبا وتصيح كل الرجال كلاب ملاعين
يجرون مثل الخنازير وراء لحظة انتصابهم ثم يشربون بولهم القذر لعنة الله عليهم،هذه أول مرة أرى
الشيخة فاطمة غاضبة حدّ الثورة،
بل توهمت في لحظة أنني لمحت في عينيها بعض الدموع.
قالت لي يوما الشيخة فاطمة نحن يا هيام لا نبيع الخطيئة بل نوفر المتعة للمحرومين،تذكري هذا
الأمر دائما،وكنت أهزّ رأسي وأنا أردد عبارتها نحن لا نبيع الخطيئة بل نوفر المتعة للمحرومين!!




يتبع



05-12-2006, 06:23 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
قراءات أعجبتني في سحاق النساء أي مثليتهن - بواسطة إبراهيم - 05-12-2006, 06:23 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  قراءات في فلسفة العلوم - باروخ برودي ali alik 1 1,364 01-11-2012, 11:40 AM
آخر رد: نبيل حاجي نائف
  أسرار التعرف على النساء الجميلات yasoub 3 2,047 02-14-2010, 03:19 AM
آخر رد: نبع الحياة
  دولة النساء _ معجم ثقافي اجتماعي - ما قيل عن المرأة من أقوال البلغاء - آية في البلاغة ali alik 3 2,115 02-13-2010, 06:55 PM
آخر رد: مطاط
  قراءات في فلسفة العلوم : باروخ برودي، نجيب الحصادي pinno 3 2,474 10-24-2009, 11:57 PM
آخر رد: pinno
  وجهة نظر في كتاب ( الرجال من المرّيخ ، النساء من الزهرة ) الموجة الثالثة 5 1,772 12-21-2008, 07:24 PM
آخر رد: الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS