حدوث هذا يرجع لأن سوريا تشجع على القومية و الوحدة قبل أي شيء و أحيانا على حساب تميز الهوية العقائدية. القومية أولا. و بالتالي هذا المطران يقرأ الفاتحة و هي سورة جميلة و تصح كصلاة مسيحية مائة بالمائة و لا يوجد فيها أي شيء يتعارض مع لاهوت المسيحية. من جهة إلقائه خطبة الجمعة فهذا يرجع إلى كرم المسلمين الذين سمحوا له بهذا الشرف ليصبح كليمهم و يتحدوا أو يبحثوا عن نقاط التقارب و الإلتقاء. لكن من المهم أن يكون واضحاً لدى السامعين انه لا يقر بنبوة محمد أو أنه مثلا كان مثل البطريرك تيموثاوس الأول لما اعترف بنبوة محمد و لكنه جعله في مصاف أنبياء العهد القديم مثله مثل موسى و نوح و إبراهيم إلخ و لي أصدقاء علماء مسيحيين مشرقيين ينظرون لمحمد من هذا المنظار و بالتالي لا يمثل لهم الأمر عقبة.