اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
ثم إن الليبراليين العرب وقعوا في خطأ أسلافهم من الشيوعيين والاشتراكيين العرب، إذ يريدون تأسيس الليبرالية قبل وجود الليبراليين، إذ لا يزال ما يدعون به محصورا على فئة من الناس، ولم يصبح دعوى شعبية، ولا هم يسعون لجعله كذلك.

.

الاخ خالد..
اتفق تماما مع ما ذكرته اعلاه. فالليبراليين العرب لم يعملوا على تنظيم انفسهم و شرح مبادئهم و مواقفهم و برامجهم بشكل مبسط ليستوعبه المواطن العادي.
و تقاعس الليبراليين امام محاولة اعدائهم (السلطات السياسية و الدينية) قولبتهم بأنهم عملاء و ينشرون الانحلال في المجتمعات و يعملون ضد مصالح الوطن .. الخ من الاوصاف.
نعم فالمنابر السياسيه و الدينية تسيطر عليها السلطات المهيمنة على المجتمعات العربية و هذه لن تسمح لليبراليين بالوصول الى المواطن بسهوله. و لكن هناك فرص افضل الالن من اي وقت مضى لصياغة فكر ليبرالي عربي حر و مبني على مصالح الشعوب و يهدف الى رقيها و تنميتها و تحرير الانسان في هذه المجتمعات. لن ياتي الدعم من شرق و لا من غرب، بل سيأتي من الداخل و يأتي بنشر الافكار الليبرالية داخل المجتمعات و العمل على تصيحي المفاهيم المغلوطة التي يروج لها اعداء الليبرالية خوفا على سلطانهم و نفوذهم.. و بالتالي الحصول على دعم و مساندة الشارع العربي.
مع تحياتي.