غريبة


في الوقت التي تحاول اسرة آل سعود الظهور بمنهج الوسطية (وقرف ودانا الملك عبدالله ال سعود) بتلك الكلمة التي ليس لها وجود فى قاموس الوهابيين اساسا,

فحالهم كما يقول الشاعر الجاهلي . (( نحن ناس لا توسط عندنا)).

نجده على النقيض من امره يفتي بأمور فارغة تذيد من تعقيم المسألة ,

يطلب كما نرى عدم ظهور المرأة السعودية على الصحف وربما غدا قنوات التلفزة التي تبث من الأراضي الوهابية ! ويعالم ..

ومع ذلك تجد اكبر عدد يوزع من مجلات بيروت والقاهرة التي تحمل صور على غلافها لنساء شبة عاريات توزع بنسبة اكبر في السعودية

وأسالوا دار الصياد والكواكب

(يعني زمار الحي لا يطرب)

ونجد احد الوهابيين يرد على مقال الأخ ثندر باننا نجعل النسء كسلع !

ويادهية دقي

من الذي جعل النساء مجرد سلع ترضي غرور المتشدقين من الرجال والهوس بشيء اسمه جسد المراة ,, اليس لذي جعل المراة تمشي وكانها خيمة متنقلة
تمشي بنقابها فى الطرق العامة وكانها قنبلة شيطانية ستنفجر فى حال خلعا لزيها الفولكلوري

ليس في وسعي الا اردد ذلك المقطع من شعر حافظ ابراهيم

ليست نساؤكم حلى وجواهرا ... خوف الضياع تصان فى الأحقاق

ليست نساؤكم أثاثاُ يقتني ... فى الدور بين مخادع وطباق

تتشكل الأزمان فى أدوارها ... وولاءهن على الجمود بواقى