اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
يعني حتى عن هذه السقطة المدوية لا يعدمون مدافعا؟!

يا صاحبي قبل أن تتكلم عن أموال شعب وأموال حكومة تفهم أولا من أين أتت؟

الجامعة العربية أعلنت اليوم أنه لا صلة للأموال المنقولة بما جمعته!

.
.
.
.
.
صحيح أن الذين استحوا ماتوا!!

ويبدو أن فتح لن تصحو من سكرة الهزيمة حتى تكون النهاية التي لا نتمناهالها تقديرا لتاريخها النضالي وسابقتها التي أجهضها بعض المتسلقين في عصر ما بعد أوسلو!!!

يا أسفا على فتح أبي جهاد وأبي إياد وكل الشرفاء

والتاريخ لن يرحم  


وللأصدقاء هنا خالص التقدير

واسلموا لود واحترام(f)

هل تظن انك تستطيع أن تخدعنا بهذا الردح المعتاد... اقرأ مداخلتي الأولى جيدا قبل أن تعطينا دروس في الوطنية والخيرية..
الأموال ستصل لخزينة الحكومة في كل الأحوال، ولذلك فزعمك أن ذلك إمعان في الحصار هو قول باطل لا يستند إلا إلى خطاباتكم إياها..
وأنا قلتُ يا صديقي أن حماس توفر ميزانية شهرية قدرها 20 مليون دولار بصفة منتظمة وتستطيع إدخال الأموال، ولكن القانون على المعبر هو الفيصل وأظن أني شرحت هذه النقطة هنا في المداخلة السابقة:

"نقطة أخرى، سامي أبو زهري ليس له صلة بالحكومة ولا يتقلد أي منصب رسمي فيها، وهو يعمل وناطق باسم حماس فقط، ولذلك ليس له أي حصانة تمنع عنه التفتيش، ولذلك فقد كان تفتيشه من الأمن الفلسطيني وكشف حزام من النقود حول بطنه (وهذه الطريقة تثير الشبهة)، والمعبر مراقب من الأوربيين، ويجب تنفيذ القانون فيه؛ حتى لا نفاجأ نحن الغزيين بانسحاب المراقبين من المعبر وإغلاق إسرائيل له بحجة عدم الالتزام بالقوانيين؛ في سيناريو مشابه لما حدث في سجن أريحا..."

زد على ذلك أنه في حال كانت الأموال لحركة حماس فهل تضمن لي أنها لا تريد أن تشتري به السلاح لتقتل فيه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة وأن الحديث يدور باستمرار هنا عن صفقات للسلاح..

بل وحتى وإن كان لأسباب إنسانية، هفل تقوم حماس بتوزيعه على عناصرها دون الآخرين في الوقت الذي تتسلم به مسؤولية الشعب الفلسطيني (وهذا ملاحظ في الشارع الفلسطيني)، فكيف تريد من الناس تقبل هذا السلوك الأناني...

بالنسبة لما ذكرته عن حدود مصر، فانا أذكرك بأن هذا المعبر مراقب من الأوربيين والتحكم الفلسطيني ليس كاملا عليه..

ثم يا صديقي هذه المساعدات قد تكون جمعت على صدى الحصار لحكومة الشعب الفلسطيني، ولكن ما يدريني أنها لن تصب في جيب حماس حتى وإن كانت لأغراض إنسانية توزع في النهاية على أعضاء حماس دون غيرهم..

وأما فتح فمن يحكم عليها هم أهل الداخل لأن أهل مكة أدرى بشعابها...

ولذلك قبل أن تتحفنا بمعلقتك راجع النقاط التي أوضحتها في المداخلة السابقة..