يعجبني هذا النوع من الشرشحة والدمدمة (شايفين الفصاحة)


أذكر حرب شعواء (يالهوي على الفصاحة) حدثت بين عرب الماء وعرب النفط

طبعاً أنا لا أختزل وطني في شخص ابن سعود

ولكن من باب (أنا ادعي على ولادي واكره اللي يقول آمين)
كما أنه بصراحة أرى أن كثيراً ممن ينتقدون الملك عبد الله الجاهل الأمي هم أنفسهم غارقون في الشوفينية والعنصرية (ركزوا على كلمة شوفينية)

لكن دعونا ننتقد بعض الآراء في هذا الموضوع

الطنطاوي على حق:
كيف يطاوع أحدنا نفسه فيحكم على كتلة بشرية!
يعني بصراحة زميلنا صادق:
من أنت، ايها المستعرب لتحكم على 15 مليون إنسان؟

وأما عن صناعة الأقمار الصناعية فهذه مبالغة يعني حتى الخمسة سنوات الأخير لم يكن في الجامعات السعودية قسم معني بهندسة الطيران والفضاء حتى أفتتح قسم مختص بجامعة البترول والمعادن، كان مركز ابحاث مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتفنية هو المعني بهذه الامور لكنه لم يصل لدرجة صناعة اقمار صناعية بالمعنى المهني!

أما آمون: فيسأل لم لا يوجد فقهاء شيعة ومجتهدون سعوديون مثل فضل الله؟
لا بأس ولكن هل تعرف بأنه حتى العامين الأخيرين لم يوجد في السعودية حوزة مرخصة لتدريس العلوم الشرعية لشيعة السعودية؟
وأن الكتب الدينية تصادر؟
إذن فهذا التكبيل هو السبب...

أما الحديث عن أم كلثوم وشوقي وغيرهما فهو لا يعني بالضرورة أن الشعب المصري واعي بحيث لا يمكن لحنجرة سطحية كحنجرة المدعو شعبان عبدالرحيم ان تسرح بعقول أفراده فيقبلون على ترهاته زرافات .. زرافات !

وحين نتحدث عن لبنان فأكبر مهزلة أنهم أعملوا قتلاً في بعضهم حتى تسربلت وهاد لبنان بدماء الاطفال والنساء والكهول!
وسوريا!
هيه .. يا سوريا:
لا أبلغ من قول مغنية درجة عاشرة في أحد البارات التي يرتادها حثالة المجتمع:
سوريا موتي
موتي
سوريا
ضلي .. ضلي
إنتي حبي
واتخبّي

::::::

خروج مفكرين لدى شعوب حظيت بفرصة التعليم باكراً بسبب الإستعمار قبل أن تعرفها شعوب الخليج لا يعني أن شعوب مصر ولبنان والمغرب أفضل حالا منهم

بالله خبروني ماذا قدم إبراهيم طوقان لسوريا!
وماذا قدم شوقي للنهوض بامته المصرية!
إلا إن كان التغني بالنيل وبغصن البان المائل هو أقصى ما نرومه من التنمية والتمدن!

وعلى العموم، وكما قلت، هذا موضوع جميل جداً فهو يوضح لنا زيف دعاوى أراجوزات القومية عن الوحدة القومية والتآزر والاخوة في اللغة والدم

قال يعني الكنعانيين والامازيغ والمماليك وعرب الجزيرة قد إشتركوا في نسب واحد، هكذا، بكل بجاحة، وبلا حياء من المتون التاريخية !

خلاصة:
الوهابية معذورون في خصومتهم مع الشيعة فهما مدرستان بالأصل تتصادمان في الأهداف والتوجهات، فيما أن القومجيين يصرون على إحاطة أنفسهم بدائرة عروبية وهمية من يتجاوزها استحق اللعنات والتحقير والإستخفاف...

يعني ورب العزة أجد أن القطرية كنظرية أجدى من فكرة القومية البائسة الحزينة..

الوحدة إن أريد لها أن تكون متينةً فلا مناص من ربطها بمصالح إقتصادية وإقليمية مشتركة، وليس ربطها باللغة والعرق بلا بلا بلا..

هذا ما يغيب في القومية العربية بشكل خاص

ولسنا بصدد دراستها ولكن هذا رأيي بالتحديد وليس ملزماً لأحد..

ومع تحياتي للجميع