اقتباس:حسان المعري كتب/كتبت
اذا بدك الحق والمستحق يا علماني ، نعم لا يجوز لأبي زهري أن (( يتسلل )) عبر الحدود حاملا معه مبلغا كهذا دون علم السلطة ، أو دون إذنها ..
هذا بشكل عام ..
لكن الحالة الفلسطينية مختلفة وهي تشبه الحالة العراقية .. لا سلطة ، لا دولة ، لا نظام .. ولا يزال (( جميع )) الأطراف يتعامل مع الأمر بعقلية وآليات ماقبل الدولة .
الحالة الفلسطينية يحكمها رأسين سواء كان كلاهما بالسطلة أو أن أحدهما أو كليهما في الشارع ..

أظن أني اوضحت بعض النقاط في هذا الأمر، وهي:
اولا: الأموال المهربة في كل الأحوال تصب في خزينة السلطة ووزارة المالية؛ سواء كانت من "أبي زهري" أم غيره، ولذلك هي في النهاية ستصب في "حكومة حماس"، ولكن نضمن خلال ذلك آلية الصرف..

ثانيا: صحيح أن الفوضى موجودة في الأراضي الفلسطينية، ولكن المعبر له حالة خاصة، ومراقب من الأوربيين، ويخضع العاملون فيه لالتزامات الاتفاقيات الموقعة بشأنه، وأي إخلال بذلك قد يعرض المعبر للإغلاق (كما حدث في سيناريو أريحا) تحت أي ذريعة، وتتفاقم المشكلة في قطاع غزة.

(f)