فيلم جيمس بوندي جديد في الاردن وبطله موظف في مركز طربيل على الحدود الاردنية

عمان - محمود زويد

اصبح التلفزيون الاردني متخصصا بعرض افلام هندية وجيمس بوندية توحي بخطورة واهمية وقوة وبطولة وعبقرية اجهزة الامن والمخابرات والجيش ... فبعد فيلم ساجدة الريشاوي والقنبلة النووية الزرقاوية التي كانت ستقتل ربع مليون انسان في عمان وفيلم حماس الاخير ... عرض التلفزيون الاردني اليوم فيلما جديدا بعد ان شوقنا الى انتظاره من خلال اعلانات مثيرة على طريقة حسن الامام .... ولما عرض الفيلم تبين ان بطله موظف درجة عاشرة يعمل في نقطة الحدود العراقية في طربيل اسمه زياد الكربولي وقد قدم للمشاهدين على انه الساعد الايمن للزرقاوي ... علما بأن سواعد الزرقاوي اليمنى يبدو انها كثيرة لانه قبل ايام اعلن عن اعتقال ساعده الايمن في الرمادي

الاخبار التي بدأت تتسرب من دوائر الامن والمخابرات لرجل الشارع تقول ان المخابرات الاردنية تلقت اشارة الى ان موظفا عراقيا يعمل على نقطة الحدود العراقية في طربيل متورط في عمليات خطف لصالح الزرقاوي فكلفت احد عناصرها بمراقبة الموظف وعندما حددت مكان سكناه في طربيل قامت طائرات هليوكوبتر تابعة للقوات الخاصة الاردنية ليلا بانزال وحدة خاصة قرب المنزل وقامت باعتقال الموظف في عملية جيمس بوندية ساذجة لان طربيل تبعد امتار قليلة عن مركز الكرامة الاردني وكان يمكن اعتقال الموظف بنفر واحد ولا يحتاج الامر الى رامبو خاصة وان العراق دولة لا حدود لها وليس فيها قوات لتحمي الاجواء وتمنع غارات طائرات الهليوكوبتر الاردنية ولا حتى الصومالية

زياد الكربولي اعترف بقتل السائق الاردني وخطف الدبلوماسيين المغاربة ووصف بأنه مسئول قسم الغنائم في تنظيم القاعدة وقدم للمشاهدين في تسجيل فديو مثير بعد عرض صور له وهو معصوب العينين يقوده جنود مقنعون يستقلون طائرة هليوكوبتر واعطي للطائرة وللجنود اسم فرسان الحق وهي قوة قيل انها شكلت لملاحقة الارهابيين والقيام بعمليات خارجية واصر البيان الاردني الرسمي على التأكيد على ان العملية نوعية وان المخابرات استدرجت الكربولي الى خارج الاردن والعراق الى اخر هذا الفيلم الذي سبق ان عرضت مثله مؤسسة الاعلام التابعة لحزب الله ... ولكن الحزب يومها استدرج فعلا عقيدا اسرائيليا الى بيروت

وزبدة الحكي ... الزرقاوي بعث بارهابيين فجروا ثلاثة فنادق في عمان ولم تتمكن المخابرات وفرسان الحق من معرفة ما حدث الا بعد ان اتصل بها بواب عمارة مصري في عمان ومكالمته هي التي قادت الى اعتقال ساجدة الريشاوي فكفاية بأه افلام جيمس بوندية وابحثوا عن وسيلة لحماية الاردن من الارهابيين برفع المستوى المعيشي للمواطن الاردني والكف عن دعم ابو مصعب الزرقاوي ورجاله واقامة اعراس كلما فجر ارهابي اردني نفسه في سوق عراقي ... للخضار

............................

هذا التقرير هدية لماركيز
لتشاركني رؤية الفيلم الهندي السكه
:redrose: