اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  

و لمن يحب ان يعرف الحق فاليه هاتان الحقيقتان:
1) حديث البخاري لا يتناول تحديد جنس او نوع الجنين ( جينوتايب) بل يتناول الشبه بينه و بين اي من ابيه و امه ( فينوتايب) و لمن يريد ان يغالط عليه ان يقرأ الحديث اولا:

3986 ـ حدثني حامد بن عمر، عن بشر بن المفضل، حدثنا حميد، حدثنا انس، ان عبد الله بن سلام، بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فاتاه يساله عن اشياء، فقال اني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن الا نبي ما اول اشراط الساعة وما اول طعام ياكله اهل الجنة [SIZE=5]وما بال الولد ينزع الى ابيه او الى امه قال ‏"‏ اخبرني به جبريل انفا ‏"‏‏.‏ قال ابن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة‏.‏ قال ‏"‏ اما اول اشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق الى المغرب، واما اول طعام ياكله اهل الجنة، فزيادة كبد الحوت، واما الولد، فاذا [size=3]سبق ماء الرجل ماء المراة نزع الولد، واذا سبق ماء المراة ماء الرجل نزعت الولد ‏"‏‏.‏ قال اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله

2) حديث مسلم الذي يتناول تحديد جنس الجنين لفظه يختلف عن لفظ البخاري:
‏
"‏ ماء الرجل ابيض وماء المراة اصفر فاذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المراة اذكرا باذن الله، واذا علا مني المراة مني الرجل انثا باذن الله  

فلفظ سبق غيره لفظ علا , و لكل لفظ معناه الذي يوافق العلم تماما و هذا ما لا يعرفه محاوراي.

حديث البخاري الذي يتناول الشبه بين الولد و اي من والديه يتحدث عن سبق  و قد أخطأ من فهم الحديث على انه عن تحديد نوع الجنين.
الحديث الذي يورد لفظة علا هو الذي يتحدث عن تحديد نوع الجنين.

اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  
 
ما لونته بالازرق من ان الحديث مشكل  قاله ابن حجر لانه اعتقد بان جنس الجنين يرتبط بشبهه باعمامه اذا كان  ذكرا وشبهه باخواله اذا كان انثى . و هذا وهم منه لان الحديثين مختلفان في موضوعيهما ( اعني حديث البخاري و حديث مسلم) و لكل حديث منهما لفظة مختلفة عن الاخر . و هو امر بين و واضح اذا قرات نصيهما و اليك النصين:
صحيح البخاري كتاب التفسير

واذا سبق الولد، واذا سبق ماء المراة نزعت

صحيح  مسلم باب الجنابة.
ماء الرجل ابيض وماء المراة اصفر فاذا اجتمعا فعلا باذن الله ‏


لم يقل اي من علماء اللغة العربية بان سبق و علا معناهما واحد.
فلا تحاول التاثير على القارئ بانك تخيره بين القرطبي و  ابن حجر ( ليس فتح البارئ فهو اسم كتاب و ليس اسم شخص) و بين الصفي. نحن نتكلم عن التخيير بين علماء اللغة العربية الذين لم يقل اي منهم بان سبق تعني علا و بين علماء تفسير ( ليس اي واحد من الاثنين من اهل السليقة اللغوية او عصور الاحتجاج )..


فلا  مزيد من المغالطة حول معنى سبق و علا مرة أخرى.

اقتباس:3- يقول فتح الباري أن سبق ماء الرجل للمرأة خاص بالتذكير وأن علو الماء (كثرته) يختص بالشبه .. وكلاهما خطأ علمى فادح .. وعلى الرغم من هذا فأنت تخالف فتح البارى وتقول العكس وهو أن السبق يؤدى الى الشبه والعلو يؤدى الى التذكير أو التأنيث .. وأنت وفتح البارى وأحاديثكما خاطئة خاطئة خاطئة .. والتخبط واضح ما بين الأحاديث وشرحها وفهمها وتفسيرها وها هو الصفى وفتح البارى والقرطبى يتخبطون ما بين السبق والعلو وكله عند العرب صابون  !!!

لا ليس كله عند العرب صابون. فالحديث ليس فيه اي مجال للخطأ. و لكنك الى الان لم تعرف ما هو المقصود بالسبق و العلو و اعتمدت على فهم القرطبي او ابن حجر و كلاهما حاول ان يفهم الحديث بحسب ما يملك من معارف . و لا يتوقع منهما ان يتجاوزا معارف عصرهما.
و حتى يستمر الحوار بجديته بعيدا عن المراشقات فقد طلبت منك في الاول ان تلاحظ الفرق بين كل من حديثي البخاري و مسلم , و ساعيد اليك الفروقات لتركز عليها:

كلمات البخاري المفتاح :
1) سبق.
2) ماء ( الرجل/ المرأة).
3) نزع.

كلمات مسلم المفتاح:
1) أجتمعا.
2) فعلا.
3) مني ( الرجل / المرأة).
4 ) أذكرا ( ذكر) / أنثا ( أنثى)..
الان يا ابانوب هل تجد الفرق واضحا بين الحديثين ام لا؟
اذا وجدت الفرق واضحا و لم تصر على المغالطة فساتقدم معك خطوة أخرى لاشرح لك ماذا يعني كل من الحديثين و كيف يتوافق ذلك مع العلم.

1)لا بد ان تفهم بان حديث البخاري موضوعه غير حديث مسلم ( قدمت لك البرهان بخطوات بسيطة).
2 ) لا بد ان تفهم بان المقصود من سبق غير علا ( امامك لسان العرب).
و كلاهما لا يعني قذف المني في الرحم ( قدمت لك ايضا الدليل من لسان العرب).