ازيك ياجميلة.. اشتقتلك وقلقت لغيابك :kiss2:





لم أشاهد البرنامج لإني ماعنديش تليفزيون :(

لكن بالفعل ظهور المدونين المصريين شكل فرق كبير في العام السابق تحديداً. نقلوا لنا الكثير والكثير من الأخبار والوقائع سواء بالكتابة عنها أو بتصويرها بكاميراتهم الخاصة. نقلوا لنا هذه الأخبار بحماس وأمانة جعلت الكثير منا يعتمد بدرجة كبيرة عليهم. هؤلاء الشباب -كما أراهم- يشكلون ضمير متيقظ ونقي موازي لدعاية النظام الكاذبة والمشوهه.

هؤلاء الشباب, ومنهم مالك الذي أفرج عنه منذ أيام قلائل, أسماء - المعتقلة هي وعلاء سيف والذي تمت سرقة كاميرته وجهاز الكمبيوتر الخاص به مرات عديدة من قبل حرامية ونشالين مبارك, اصبحوا مؤخراً من أهم الظواهر الجديرة بالملاحظة, خصوصاً, في المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر الأن. وأكبر دليل على ذلك هو سعي النظام المصري لسن قانون جديد يمنعهم من التدوين بحجة "الآداب" العامة.


من المجحف هنا أن أتحدث عن المهتمين منهم بالعمل السياسي وفقط. فمنهم من يكتب الأدب, ومنهم من يكتب الشعر, ومنهم فتيات, يحاولن ممارسة ولو نوع من الحرية الإفتراضية في هذا الفضاء الواسع بمفهومهم الخاص(انظروا رابط "مزة مصرية"). وهم في كل الأحوال, يعبرون عن حراك إجتماعي ما في مصر لا يجب أن نتجاهله. بذرة لتمرد حقيقي على قوانين النشر في مجتمع يعمه الفساد ويسوده الإنتهازيون ويصادر إبداعاته الأزهر والأمن القومي. اتوقع أن يخرج من هؤلاء الشباب الكثير والكثير من المبدعين الحقيقيين في الأعوام القادمة.

جدير بالملاحظة أيضاً, إصرار هؤلاء الشباب على التدوين, حتى برغم أن أغلبهم يواجهون في مدوانتهم كل أنواع الشتائم والسباب. قد نختلف مع وجهاة نظر البعض منهم, قد يكون أحدهم أكثر تميزاً من الآخر على مستوى الكتابة والتحليل, لكنهم في كل الأحوال شباب "زي الفل" وأملي -انا شخصياً- فيهم كبير لأنهم يثبتون عملياً أن مصر, برغم كل جلاديها ورجعييها وخائفيها أيضاً مازالت قادرة على ولادة النور من قلب الظلمة حالكة السواد.


اسمحي لي أن انقل لشريطك بعض عنواين المدونات التي أعجبتني..


تياترو صاحب السعادة



الوعي المصري


علاء ومنال



حوليات صاحب الأشجار



ما بدا لي



آه كان نفسي



مالكوم اكس – عندما أصبحت كل الكلمات حمقاء



طي المتصل



تفاصيل



مزة مصرية



أخيراً..














شكراً لموضوعك الجميل.. ولا تتوقفي عن التدوين..



(f)