zakaria
عضو فعّال
  
المشاركات: 151
الانضمام: Mar 2006
|
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما
اقتباس: العميد كتب/كتبت
اقتباس: zakaria كتب/كتبت
الزميل salve of Allah قام بتضعيف هذه الاحاديث وقدم ادلته من الكتب والمراجع الاسلامية , والزميل محمود اثبت صحة هذه الاحاديث وايضا من الكتب والمراجع الاسلامية .
ونحن نتسائل نصدق من ونكذب من ؟!
اين الحقيقة الضائعة بين كلام هذا وكلام ذاك ؟
الزميل زكريا
النقاش الذي دار هو حول تصحيح وتضعيف رواية الأحزاب ، ولكي يفهم القارئ النقاش الدائر ولكي يستطيع أن يحكم أي جهة على صواب ، يجب أن يكون عنده علم بمصطلح الحديث ، وبما أنك كما يظهر حتى الآن أنك لا تملك الحد الأدنى من هذا العلم ، ولا تعرف أبجدياته ، فأنت بالتالي لا تملك الآلة التي تؤهلك للحكم على الطرفين ..
عزيزي الفاضل أنا لم ادعي يوما ما أن لي علم واسع بالحديث , ولكن معلوماتي هي مثل معلومات 95% من الأخوة المسلمين الذين يقرأ ون الأحاديث مع تفسيرها , أما حكاية السند والمتن وما صح متنه أو سنده وشروط صحة السند وكل هذه الأشياء فليس لي علم كبير بها مثلي مثل غالبية الأخوة المسلمين .
لذلك ما أقوم به الآن هو نقل كلام هؤلاء الزملاء المسلمين الذين لهم دراية أكثر مني بعلم الحديث , وأنا فقط اعلق علي هذه الردود و أتسائل , فمن وجهة نظرك هل هذا العمل يلزم بأن أكون عالم متبحرفي علم الحديث ؟!
اقتباس:فأنا أتعجب جدا من تساؤلك هذا ، لأنه تساؤل ساذج ، تماماً كما إذا اختلف عالمان بالطب ويأتي جاهل بالطب ليقول نصدق من ونكذب من ؟
ثم يقول أين الحقيقة الضائعة بين كلام هذا وكلام ذاك ؟
نقول له إن جهله بالطب لا يخوله أن يفهم نقاشهما ، ولن يفهمه ما لم يتعلم بنفسه ..
لماذا تتعجب يا عزيزي الفاضل ؟ أليس من حقي أن اسأل أم أن السؤال محذور علينا ؟
فكل سؤال لابد له من جواب مقنع حتى يرتاح السائل .
مثالك هنا غير سليم لأنه عندما يختلف عالمان في الطب , وكان هذان العالمان ينتميان إلي نفس المدرسة الطبية أي ذات المرجع الواحد , فمعني هذا أن مصير هذا المرجع هو اقرب سلة مهملات ( ولا مؤاخذة ) , لأنه لا تناقض في العلم .
ولكن في موضوع شبهة سورة الأحزاب فالمسلمين هنا ينتمون إلي نفس المدرسة ( السنة ) ومراجعهم واحدة , وعندما يظهر بينهم واضح كما رأيت وكما ستري , اذن مصير هذه المراجع هو أيضا كمصير المراجع الطبية التي ينتمي إليها العالمان وهو اقرب سلة مهملات ( معذرة ).
اقتباس:وتماما كما لو وقف ملحد أمام نقاش نصراني إسلامي ، ووجد هذا يستدل وذاك يستدل ، ويتجادلون وكل طرف يحاول أن يثبت أن الحقيقة بجانبه ، ثم يتساءل هذا الملحد قائلاً :
" نصدق من ونكذب من ؟
أين الحقيقة الضائعة بين كلام هذا وكلام ذاك ؟" .
مثالك أيضا هنا غير سليم يا عزيزي الفاضل , لان كل من المسلم والمسيحي لهما مراجعهما الخاصة , وليست مراجع واحدة كما في حالتنا هذه , فكما قلت المسلمون الذين يتحاورون هنا ينتميان الي مدرسة واحدة ( السنة ) ومراجعها واحدة وهي القران وكتب السنة , ومع ذلك كل فريق له رأي مختلف عن الآخر.
فماذا نستنتج من ذلك ؟
اقتباس:اقتباس: zakaria كتب/كتبت
لا اعرف .... ولكني فقط اضع هذه المقولة الجميلة أمامي :
\" اذا اختلف اللصان..... ظهر الشيء المسروق \"
دمتم بخير
هذا القول متهافت جداً وساذج في هذا المقام ، إذ أن اختلاف الطرفين لا يدل على تدليسهما ولصوصيتهما كما وصفت سابقاً ، بل يدل على إخلاصهما لمعرفة الحق ، فكل طرف صادق في قصده فيما يعرض ، ولو أن الذين يقولون بالنسخ يدلسون لكان أنفع لهم أن يضعفوا الحديث ويرتاحوا من عناء الرد ، ولكن لأنهم يرون الحق فيه، تمسكوا به ، والطرف الآخر كذلك ، فكل يعتقد أن الحق فيما يراه ، وهذا اختلاف سليم في الرأي ، والاختلاف المبني على علم فيه فوائد جمة ، إذ أنه يحث الطرفين على مزيد من التعلم والبحث والتنقيب ، فلا تهول الأمر ولا تجعل من النملة فيلاً ...
لا يا عزيزي الفاضل اختلف معك هنا أيضا .
اولا : هذا القول هو قول مأثور وجميل وواقعي وصادق
ثانيا : اختلاف الطرفين يدل علي أن كل فريق منهم ينظر إلي الشيء بعين واحدة فقط , حتى يتناسب فيما بعد مع التلفيق ( عفوا ) الذي يريد أن يوصله لنا .
كما رأينا هناك فريقين مختلفين ومراجعهما هي هي , فريق يقول بالتضعيف وآخر يقول بالتصحيح , فريق يقول بالنسخ , وفريق آخر ينكر النسخ
فمن نصدق ومن نكذب ؟
ويظل السؤال بلا إجابة ..... أين الحقيقة ؟
اقتباس:فلو أننا أردنا أن نسير على قاعدتك الباطلة لأثبتنا أن الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت على باطل ، ولوقفنا في كل حواراتكم وخلافتكم لنتساءل نفس تساؤلاتك ، وخلافاتكم أكثر من أن تحصر ، وخصوصاً مسألة الكتب القانونية الثانية التي يرفضها البروستانت ( فهي تشبه ما تعرضه سيادتك هنا ) ، فهذا يقول إنها جزء من الكتاب المقدس وهذا يقول لا ليست كذلك ، فعلى قاعدتك ، أين الحقيقة ، ومن نصدق ومن نكذب ؟
مثالك هنا أيضا غير سليم , بخصوص الكتب القانونية الثانية , هنا كل فريق له مرجعية تختلف عن الاخري وعلي هذا الأساس فريق يوافق علي ضمهما وفريق آخر لا يوافق علي ضمها وكل واحد منهما له مراجعه التي تؤيد وجهة نظره
اقتباس:وللملاحظة ، إن النقل الذي تنقله هنا هو عبارة عن قص ولصق من منتدى الجامع ، فلماذا هذا التطويل ؟
ولماذا لا تنقله مباشرة مرة واحدة ، وخصوصاً أن القص واللصق لا يكلف إلا بضعة دقائق ؟
وما الذي يضايقك يا عزيزي الفاضل , هل أنت الذي تتعب أم أنا ؟
وهل أنت الذي سيدفع ثمن الوقت الذي يقضي في هذه الكتابات أم أنا ؟
فانا الذي أقرر ماذا ومتي وأين اكتب ولست أنت ( ولا مؤاخذة ).
اقتباس:وفي الختام ، موضوعك للأسف لا معنى ولا قيمة له ، إذ أنه اصطياد في الماء العكر ، وكل ما تريد أن تصبوا إليه هو أن تقول انظروا المسلمون اختلفوا إذن دينهم باطل ، ومن له أذنان للسمع فليسمع .
[size=4]أنت تري هذا وأنا أري عكس هذا
فأمنية حياتي وأعتقد امنية الكثيرين ايضا أنا نري مسلمان يتفقان علي شيء واحد .
فهل ستتحقق هذه الأمنية يوما ما ؟
اعتقد أن هذا أمر صعب لوجود التناقض والاختلافات في أصول الإسلام نفسه ..... القران والسنة
اقتباس:وتقبل تحياتي
العميد
وتحياتي أنا أيضا
دمت بخير
|
|
05-30-2006, 07:13 PM |
|