عزيزي عبد التواب اسماعيل تحياتي،
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
كيف يموت الجسد من أجل الفداء بانفصاله عن الروح
عند موت يسوع المسيح مات كل شيء فيه. مات كل وجود له. مات روحاً وجسداً. فموته لم يكن جزئياً، ولم يكن خدعة!
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
بينما لم يمت المسيح لأن الله لا يموت ،
فعلاً الله لا يموت، بينما المسيح يمكن أن يموت، لأنه مخلوق!
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
فجسد من مات ( إن كان قد مات ) وانفصلت عنه الروح من أجل الفداء ؟
الذي مات هو جسد المسيح وروحه كلياً. لم يبق منه أي شيء حي. وليست الروح هي التي فدتنا. الذي فدانا هو دمه، تقديم "حياته" البشرية الكاملة من أجل البشر.
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
وأين الفداء الحقيقي إذن (إن كان قد عاش )؟ ( ما الغرض منه ) ؟
الفداء بحياته البشرية الكاملة المعادلة لحياة آدم الكامل. فبما أن الخطية والموت أتت إلى البشرية عن طريق أب بشري كان كاملاً وخسر كماله، صارت البشرية بحاجة إلى أب آخر بحياة كاملة معادلة لحياة آدم من أجل تبنـّي الجنس البشري، والقبول بتنفيذ حكم الموت فيه شخصياً بدلاً من تنفيذه في البشر الضعاف الناقصين، الذين ورثوا الخطية عن غير عمد من أبيهم آدم:
اقتباس:" 5: 12 من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع
5: 14 لكن قد ملك الموت من ادم الى موسى و ذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي ادم الذي هو مثال الاتي – رومية 5 : 12 – 14.
http://st-takla.org/pub_newtest/45_rom.html
[quote] عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
وأين قبر الجسد الذي دفن فيه ( إن كان قد مات ) بالتحديد قبل أن يقوم قيامته الأولى ؟
لماذا تستعمل التعبير "قيامته الأولى"؟
وهل يوجد له قيامة ثانية؟
المسيح نزل من السماء بقصد الموت من أجل الجنس البشري. وهذا عمله إتماماً لمشيئة الله. فليس من واجبه أن يأتي ثانية ويموت. لقد مات مرة واحدة وعاد إلى السماء وانتهى الأمر. لقد استقر نهائياً في السماء (مكانه الأصلي الذي خـُلِق فيه).
أما بالنسبة للقبر الذي دُفِن فيه فلا يوجد ما يُثبت بقاءه حتى الآن. وليس قبره ما يهمنا. فنحن لسنا من عبدة القبور. إن ما يهمنا هو حياته التي قدمها من أجلنا، والتي بقيت "
قيمتها" بين يدي خالقه السماوي يهوه الله.
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
كيف تم الاتحاد بين الجسد البشري وبين طبيعة الله ؟
لم يتم أي اتحاد بين الجسد البشري وبين طبيعة الله. فالتجسد ليس لله ولا لعظمته!
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
وهل شهدته أمه أو أحد من الناس ؟
مريم لم تعد أماً ليسوع بعد موته وقيامته. إلاّ أنه ظهر لها ولغيرها ليثبت لهم بأنه فعلاً حي ثانية. لكنه هذه المرة حي في الروح وليس في الجسد!
اقتباس:" 3: 18 فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد و لكن محيي في الروح – 1بطرس 3 : 18.
http://st-takla.org/pub_newtest/60_petr1.html
[quote] عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
ما الدليل على كل هذا التحول ( من كلام المسيح نفسه ) ؟
لا يوجد أي دليل في الكتاب المقدس على افتراضات خاطئة!
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
وما معنى لاهوت وما الفرق بينه وبين الروح المنفصلة ؟
لا يؤيد الكتاب المقدس فكرة الروح المنفصلة. فعند الموت يموت كل شيء كاملاً، جسداً وروحاً وكل وجود للكائن. والروح ليست إلاّ طاقة كهربائية محركة للجسد. فليس لها كيان أو وجود بمعزل عنه!
اقتباس:" 146: 3 لا تتكلوا على الرؤساء و لا على ابن ادم حيث لا خلاص عنده
146: 4 تخرج روحه فيعود الى ترابه في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره – مزمور 146 : 3 و 4.
http://st-takla.org/pub_oldtest/19_psalm.html
[quote] عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
وأيهما أفضل للبشر : الصلب والفداء ، أم القضاء على الشيطان : ثم العفو والغفران : ثم دخول الملكوت ؟
إن الخيارات التي تقترحها يا عزيزي هي كلها خطوات متتالية ستتم من أجل البشر بحسب قصد الله.
يعني أولاً يجب أن يأتي الموت والفداء.
ثانياً العفو ودخول ملكوت الله.
ثالثاً القضاء النهائي على الشيطان
مع تحياتي ..