{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الضمير-الاسلامي..!
ليلين مبتعد
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
****

المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #2
الضمير-الاسلامي..!
تعرف، حسام، كنت قد أخذت عنك انطباعاً يعني ليس جيداً أن طرحك تسطيحي و stereotyposis. لكن بكل موضوعية أخبرك أنك هذه المرة أذهلتني!

قبل أن أنسى بالأول، conscience تأتي من جذور لاتينية؛ conscientia (’كونشيينتيا‘، الـo فوقها ماكرون)، من consciens (الـo و الـe فوقها ماكرون) و تعني "تم وعيه"، من com (مركّز) + scire (’تشيري‘، أن يعرف، الـi فوقها ماكرون). أن يعرف بشكل مركّز = أن ’يعي‘، و هو بالضبط ما توصلت إليه أنت!

برأيي، الضمير هو وعي الإنسان التام بالزمن. الأخلاق كلها عبارة عن محاولة إنشاء شيء ثابت فوق شيء غير ثابت (الزمن)، و بالتالي فالضمير هو دونكيخوتية الإنسان التي ارتضاها لنفسه و قبل بها.

لكن، و لأن الضمير عبارة عن ممارسة للـprojektion ـ تحليلنفسياً على الأقل ـ، كانت الحاجة إلى أن يكون مؤسساً فوق مجموعة من المفاهيم/الأنماط الخارجية على أساس أن ’الآخرين يتشاركون هذه المنظومة‘. رمي المسؤولية على الخارج، أو الاستنجاد بالخارج للتبرير، هي خاصية مثيرة للاهتمام في النشاط الإنسان بشكل عام. الضمير يصبح منظومة أخلاقية أسسها أو مثلها شخص يمتلك حضوراً قوياً، مثل الأم أو الأب، و يؤمن بها الطفل من ضمن باكيج الشخص كله. لهذا كثيراً ما يتم التعبير عن الضمير بصوت داخلي يشبه صوت ذلك الشخص (صوت الضمير). [ممارسة الـtu quoque الموسعة هذه مثيرة للاهتمام أيضاً و تحتاج لبعض البحث.]

لكن، حسام، النقطة التي تطرحها هنا قوية و تستحق دراسة متعمقة--لماذا ظهر الإرهاب في بداية تكون الضمير/الوعي الإسلامي؟ و هل معنى ظهوره في هكذا مرحلة مبكرة، و استمراره للآن، أن هناك منظومة إبيستيمية تقود إلى هكذا ظاهرة؟

لو أخذنا قانون ميرفي و طبقناه هنا، "لو هناك فرصة لأي شيء أن يفسد، فسيفعل"، فسيعني هذا أن هناك ’قصوراً‘ في المنظومة الإسلامية يقود إلى ’الاتجاه الخطأ‘. و استمرار وجود هذا الاتجاه الخطأ يعني أن هذا القصور في المنظومة بعده هناك.

و لو نظرنا للتاريخ، فسنجد أن منبع الفكر الإرهابي الحديث في الإسلام نشأ على يد أبو الأعلى المودودي في باكستان قبل أكثر من قرن، لكن لم يلق أي انتشار إلا بعد أن وصلت مؤلفاته إلى سيد قطب في السجن، و الذي انبهر بها لدرجة أن يعتنقها كلها دون مشاكل؛ الجاهلية الجديدة، التكفير، الهجرة، الجهاد و الفتح الثاني إلى آخر القائمة.

طبيعة التجربة الباكستانية الانسلاخية (استقلال باكستان عن الهند) و المستندة بشكل تام إلى منطق التمييز الديني هي ما جعل من المنطقي جداً أن يظهر أبو الأعلى المودودي هناك، بينما ـ على الأقل بحسب ما أعرف للآن ـ ما جعل أبو الأعلى المودودي يصبح سيد قطب و الظواهري و ابن لادن هو ’الاستهواء‘!

هذه لوحدها مصيبة!

لي عودة. الأمر يحتاج الكثير من الدراسة و البحث.

شكراً حسام على الطرح الملهم (f)

ليلين.
06-03-2006, 07:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الضمير-الاسلامي..! - بواسطة حسام راغب - 06-03-2006, 05:19 PM,
الضمير-الاسلامي..! - بواسطة ليلين - 06-03-2006, 07:27 PM
الضمير-الاسلامي..! - بواسطة محارب النور - 06-03-2006, 07:46 PM,
الضمير-الاسلامي..! - بواسطة خالد - 06-04-2006, 06:41 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  انتهاء اعمال المؤتمر الاسلامي ؟؟؟؟؟؟؟ نوئيل عيسى 0 385 02-08-2013, 08:13 PM
آخر رد: نوئيل عيسى
  الاستخفاف بالدين الاسلامي طريف سردست 11 3,192 02-09-2012, 04:01 PM
آخر رد: Sniper +
  بروفيسور مصري يعمل في جامعة ميونخ يتوقع انهيار العالم الاسلامي خلال 30 عاما SH4EVER 53 12,655 10-18-2011, 11:40 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  مجتمع انترنيتي يعيش عصر بطولات الفتح الاسلامي هيفايستوسHEPHAISTOS 0 1,192 09-04-2009, 12:08 PM
آخر رد: هيفايستوسHEPHAISTOS
  الاقتصاد الاسلامي الربا و الفوائد البنكية عمر أبو رصاع 5 2,649 12-17-2008, 05:35 PM
آخر رد: عمر أبو رصاع

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS