اقتباس:  شآبيبُ الروح   كتب/كتبت  
بسم الله أرحم الراحمين

أخي الكريم - من باب الاستئناس - هات السند الذي تتكلم عنه ، واذكر لنا مذهب كل واحد منهم ما دمت قد بحثت في رجاله بنفسك ، فضلاً لا أمراً ..؟؟

ثانياً : افهم يا عزيزي ، أن الشيعة ليسوا عباداً للسند ..!! ، فحتى لو كان السند صحيحاً - كما قلت لك سابقاً -ورواته كلهم اماميون ثقات ، وخالف روايات صحيحة أخرى عليها مدار المذهب ، فنعلم حينها بلا شك أن هذا الحديث انما ورد تقية أو ربما فيه علل أخرى ..!!

ثالثاً : نعم الزيدية شيعة على عيني ورأسي ، ولكن لفظ الشيعة حينما تطلقه ماذا يتبادر الى أذهان النس ..!؟! هل يتبادر اليهم غير الشيعة الامامية ، أم بقية المدارس التي شايعت آل البيت وهي ما بين منقرضة وعلى وشك انقراض كالزيدية ..!؟!؟

فليس الأمر تعصباً ، فأنا لم أنكر أنهم يشايعون آل البيت عليهم السلام ، لكن كلامي كان بخصوص مصطلح ( الشيعة ) لا سيما في أيامنا هذه.

وعموماً ، نحن نفرق بين الشيعي الاثني عشري وبين الزيدية ، ونعدهم من المخالفين لنا كالخطابية والاسماعيلية والسنة وغيرهم.

أما بالنسبة الى الآية الكريمة :

اقتباس:فى القران ايات استدل بها على عدم جواز المتعة منها قوله :
"ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم "النساء :25

قال ابو الثناء الالوسى :
"أمر فيها بالاكتفاء بنكاح الإماء عند عدم الطول إلى نكاح الحرائر فلو كان أحل المتعة في الكلام السابق لما قال سبحانه بعده: { وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ } الخ لأن المتعة في صورة عدم الطول المذكور ليست قاصرة في قضاء حاجة الجماع بل كانت بحكم ـ لكل جديد لذة ـ أطيب وأحسن على أن المتعة أخف مؤنة وأقل كلفة فإنها مادة يكفي فيها الدرهم والدرهمان فأية ضرورة كانت داعية إلى نكاح الإماء؟ ولعمري إن القول بذلك أبعد بعيد كما لا يخفى على من أطلق من ربقة قيد التقليد"

فهذا مرده لاعتبار القائل بهذا القول المتعةَ ليست نكاحاً ، وهذا وهم منه كبير ، فالمتزوجات متعة هن زوجات حرائر عفاف شاء من شاء وأبى من أبي ، وهل يأذن رسول الله صلى الله عليه وآله بالفحشاء ..!؟؟! كبرت كلمة تخرج من افواهم ..!!

ثانياً : ان كون نكاح المتعة يغني عن نكاح الاماء ، فهذا أيضاً وهم من اصحاب هذا القول ، فان كثيراً من النساء يأبين الزواج المؤقت ، ولا سيما أبكار النساء ، وقد لا يجد الرجل من تنكحه متعة ، فلا بد على الشرع أن يفتح طريقاً ثالثاًعند عدم الطول ، فكان نكاح الاماء.

ننتظر سندك في الاستبصار ، وادلتك على كون فلان من الشيعة أو الزيدية.

وصلِّ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وارحمنا بهم

الاخ الفاضل

هذه الرواية التى اخرجها الطوسى موجودة فى مسند الامام زيد بن على , و يرويها ابو خالد الواسطى عن الامام زيد عن ابائه .

و يمكنك تنزيل مسند الامام زيد من هذا الرابط :
http://hamidaddin.net/ebooks/musnad.chm

و ابو خالد الواسطى من علماء الزيدية الاجلاء عند الزيدية ,و قد وثقه ابن فضال .

قال العلامة الامامى جعفر السبحانى فى موسوعة الملل و النحل -الزيدية - عن ابى خالد:
"وظاهر النجاشي أنّه إمامي حيث ألّفه لذكر رجال الاِمامية ولو ذكر من غيرهم لاَشار إلى مذهبه وهو عنونه وذكر سنده إلى كتابه من دون إيعاز إلى مذهبه إلاّ إذا قيل إنّه ترك ذكر مذهبه في المقام لكونه معروفاً.

وعده الشيخ في الفهرست من موَلفي الشيعة وقال: أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي له كتاب ذكره ابن النديم فعدّه من أصحاب الاِمام الباقر وعمرو بن خالد الواسطي بتري.

وستعرف كلامه عند سرد الروايات المروية عن زيد في الكتب الاَربعة عند الكلام على رواية زيد أنّ رسول اللّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ غسل رجليه
والقرائن تشهد أنّه شيعي زيدي، ويدلّ عليه مضافاً إلى إطباق الزيدية عليه ما رواه الكشي في ذيل ترجمة محمد بن سالم بياع القصب: محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو عبد اللّه الشاذاني ـ وكتب به ـ إلى أن قال: حدثني الفضل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو يعقوب المقري وكان من كبار الزيدية، قال: أخبرنا عمرو بن خالد وكان من روَساء الزيدية عن أبي الجارود وكان رأس الزيدية قال: كنت عند أبي جعفر _ عليه السلام _ جالساً إذ أقبل زيد بن علي فلمّا نظر إليه أبو جعفر قال:«هذا سيد أهل بيتي والطالب بأوتارهم» ومنزل عمرو بن خالد كان عند مسجد سماك

وذكر ابن فضال أنّه ثقة ".انتهى


اما ردك على الالوسى فاترك الحكم فيه للقارىء

و تقبل تحياتى (f)

و تحياتى ايضا للاخ رحمة العاملى زميلى سابقا فى شبكة هجر عندما كنت اكتب هناك باسم المنصور بالله .