zakaria
عضو فعّال
المشاركات: 151
الانضمام: Mar 2006
|
هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
يا زكريا :
بنو إسرائيل يكتمون العلم ولا يبينوه للناس ، لذلك فعندما سألوا الرسول كان لديهم علم من التوراة والكتب لم يكن لغيرهم .
ومما يجعلني أحتار في أمرك أنك لا تدرك اختلاف أقوالك: ــ
1 ـاقتباس: يا عزيزي الفاضل اليهود كانوا يعرفون ذلك وكانوا يعتقدون أن المرأة لها ماء يفرز أثناء الجماع مثل الرجل تماما.
فكيف سأله عبد الله بن سلام ، الحبر المشهود له بالعلم عند اليهود؟ ليختبره ثم أسلم ،
إلا عن اقتناع بإجابات لم يتوقع حصوله عليها إلا من نبي .
كيف سأله عبد الله ؟
في الحقيقة لا اعلم كيف تم ذلك , ولكن كما قلت سابقا وجهة نظري أنها " مسرحية متفق علي ادوار الممثلين فيها مسبقا " ( لو كانت قد حدثت بالفعل ) , ولن أتراجع عن هذه المقولة .
والدليل علي ذلك واضح لأنه كيف شهد له هذا اليهودي بنبوته وقد سأل أسئلة لا يعرف أي احد إجابتها الصحيحة ؟!!!!
مثال :
هل كان لليهودي مثلا معرفة مسبقة بأول طعام أهل الجنة ؟
هل هناك نبي قال ما هو أول طعام أهل الجنة ؟ ( هذا إن كان هناك طعام من أصله ) !!!
أؤكد لك يا عزيزي أن هذه مسرحية , الرجل أراد أن يؤمن بنبي الإسلام , فقام بتأليف هذا السيناريو الفاشل , ولكن لا ادري ما هو سبب ذلك , فكان يمكنه الإيمان به بدون هذا السيناريو !!
ولكن لماذا هذا سيناريو فاشل ؟
لأنه لو كان نبي الإسلام قال له أي كلام مثل أن أول اشراط الساعة هو لبس الفتيات للميني جيب مثلا , أو أن أول طعام يأكله أهل الجنة هو الكباب ,
كان بقية السيناريو أن اليهودي كان سيقول له " اشهد انك رسول الله " , لان المخرج كان يريد ذلك !!!
هذا الموقف يذكرني بفيلم \" الزوجة رقم 13 \" للقدير رشدي أباظة وشادية
عندما أراد رشدي أباظة أن يضرب زوجته شادية , بعد أن نصحه احد زملائه ( عبد المنعم إبراهيم ) بضربها .
فدخل إليها وقال لها : صباح الخير
فقالت له شادية ( زوجته ) : صباح النور
فقال لها رشدي أباظة : " وكمان بتقولي صباح النور " .... طاخ بالقلم علي وشها ..... بمعني انه كان ينوي ضربها حتى لو قالت له أي كلام , فالنية مبيتة من جانبه علي الضرب .
هكذا هذا اليهودي نيته كانت مبيته علي الإيمان بمحمد كنبي , وعندئذ لن تفرق معاه ماذا قال عن أول طعام أهل الجنة أو غيره .
ولكن هذه المسرحية التي امن بها اليهودي بنبوة محمد , هي نفسها التي كشفت لنا حقيقة واضحة ( في إجابة محمد عن السؤال الثالث في موضوع الشبه بين الأبناء والآباء ) وهي أكذوبة وحي جبريل وأكذوبة نبوة رسول الإسلام بعد أن ظهر خطأ المعلومة التي قال نبي الإسلام أن جبريل اخبره بها .
بمعني أن المسرحية التي اؤلفت لإثبات نبوة رسول الإسلام , هي نفسها التي تفند نبوته الآن أمام أعيننا .
حيث أن الإجابة الوحيدة لنبي الإسلام عن موضوع الشبه , و التي استطاع العلم أن يعرفها ( دون وحي أو نبوة ) كشفت أكذوبة موضوع وحي جبريل كما كشفت أكذوبة نبوة محمد الموحي إليه من جبريل .
وتظل هذه المقولة الجميلة أمام أعيننا :
" يمكنك أن تخدع بعض الناس بعض الوقت , ولكن مستحيل أن تخدع كل الناس كل الوقت "
أعتقد أن هذا الموضوع أصبح منتهي يا زميلي العزيز
دمت بخير
|
|
06-05-2006, 01:09 AM |
|