اقتباس:  journalist   كتب/كتبت  
لا نريد من محازبي الحزب السوري القومي ان يتصرفوا على اساس مغاير لعقيدة وروحية حزبهم بل نريدهم ان يكونوا فعلا\"من المنتمين لروحية هذا الحزب عن جد وحقيقة

فالزعيم انطون سعادة اتهم نظام الشام بالعمالة والازدواجية
والحزب القومي يدعوا للعلمانية لكنه اليوم يناقض نفسه ويدافع عن  المتعصبين طائفيا"وعن تمسكهم بالمناصب لا بل بكل مفاصل الدولة

الحزب ضد تورط الدين بالحياة السياسية والصراع الفكري السياسي لكنه اليوم متحالف من ناس جعلوا من الدين كل شيء في الحياة العادية فمن المناصب المطيفة الى الشعارات الفاقعة الى المحاصصة في الوظائف الى تصريحات رجال الدين اليومية في كل الامور المعيشية والاقتصادية والاجتماعية .فلا يمر يوم الا وتسمع تصريح للشيخ فلان او المطران علان عن مواضيع محض اقتصادية او سياسية لا دخل للدين فيها.لكن الحزب القومي اليوم هو غير ما قرر له سعادة ان يكون فهو مع تدخل الدين في مصالح الدولة

الحزب يحاول التملق للنظام السوري رغم اخطائه الشنيعة في لبنان من الاغتيالات الى نهب البلد من المرفأالى بنك المدينة

بعد ان كان سعادة يقدم بعض الاقتراحات في شتي المجالات التي هي ربما صح او غلط لكن قيادة الحزب اليوم  تقدم الا بيانات ديموغوجية فيها مواضيع انشاء ولا يوجد اي فكر مبدع او خطط او رأي تنويري او ثقافي؟؟

دخيل القطع واللحش

أنطوان سعادة كان لاجئ سياسي عند حسني الزعيم وأعطاء الأمان وأههداه مسدسه الشخصي ولكنه مالبث أن طلبه لمكتبه وسلمه "من مكتبه" للأمن العام اللبناني قائلا: يوجد حساباً بينك وبين الشباب ينبغي تصفيته ، حينها التفت سعادة قائلا شكرا يا سيادة الزعيم.

هذا الكلام يبين أن سعادة كان "يثق" بحكام الشام وإن كانت ثقة بغير محلها خاصة مع أحمق وغبي كحسني الزعيم .
ثانيا هذا الكلام حوالي 1950 أي منذ 56 سنة فما هي علاقة "القطع واللحش" الذي أوردته بهذا الكلام؟!!!

بزمانه واحد سأل أبوه:
أبي علمني أكل الخـ##.
قال له أبوه: أحكي شو ما بدك.