بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

عزيزى عبد المسيح:

اقتباس:بالطبع لا يكفي قول عالم واحد و لكن كثرة العلماء الذين يقرون النسخ يجعل الواحد منا يشك بالآيات لعلمك الخاص لقد جمعت 169 آية و هو ما أقوم بعرضه بهذا الموضوع و لكن ما دار حوله الحديث بأنه منسوخ من كتب تفاسير أخرى مثل البغوي و السعدي يتعدى المائتان و أربعة و ثلاثين آية لم أعرضهم كلهم لأن آراءالمفسرين لم تتعدد حولهم .

كان سؤالى لحضرتك هو:
1- هل يكفى قول العالم بأن تلك الآية منسوخه لتعد منسوخه فعلاً ؟؟

وإجابتك بعيده عن المجال الذى أطلبه
تعدد أقوال العلماء ليس بحجه على النسخ لأن علم النسخ هو فرع مستقل بذاته تماماً كقول عالم الحديث هذا حديث ضعيف لا يكفى مالم يذكر الحجه والدلالة على ضعفه فلم يسمع أحد من قبل ان الحديث ضعيف لأن العالم أراد ذلك

لاننكر وجود تساهل من بعض العلماء فى موضوع تحديد الآيات المنسوخه
ولكن النسخ لايساق إليه إلا بعد إستحالة الجمع فى ظاهر النصين او الحكمين
وليس لأن العالم الفلانى قال بنسخها وقام عالم بعده بالنقل عنه لتكون منسوخه

اقتباس:عزيزي الآيات متضاربة بشدة , كيف لا ترى وجه للنسخ ؟؟؟؟؟ لماذا لا تعرض لي أوجه عدم النس

مارأيك ان نمسك فى آية مثلاً ونتحاور حولها هل هى منسوخه أم لا

اقتباس:أعتقد أنه لدي الحد الادني من الفهم و لكن ما لا أفهمه هو التضارب الشديد بين آيات القرآن

لايوجد شئ إسمه تضارب فى القرآن الكريم بل يسمى توجيه مراحل او تعدد المناسبات وتخصيص وتعميم إلى أخره