عزيزي الفاضل ابراهيم

كيف حالك , أنا كنت اداعبك فقط .

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
صعب أني أقتنع أن الله يأمر أي إنسان عبر العصور بأي شيء منافي لطبيعته و هو الذي انتهر يوحنا بن زبدي و أخاه لما قالا له: يا رب لو أردت أن نستنزل نار من السماء.. غضب المسيح منهما و قال لهما: آه لو تدريان بأي روح تتحدثان.  

كلامك جميل جدا و لكن نسيت أن من طبيعة الله أيضا ( القضاء ) و الدليل على هذا أن السيد المسيح الوديع المسلم سيأتي في المجئ الثاني و سيقبل فقط الذين قبلوه و يطرح الرافضين عن يساره الى الظلمة الخارجية .

السيد المسيح الوديع المسلم حمل السوط و طرد الباعة و الصيارفة
الذين أنتكوا حرمة و قدسية الهيكل بيت الآب .

أخي الفاضل , بالمناسبة أن اقدر بشدة أحترامك لعقلك و أنك لا تجعل شئ يقف أمام المنطق حتى النصوص الدينية رغم أن الاغلبية يمسحون عقولهم باستيكة أمام نصوص عقائدهم

تقديرك لعقلك جعل العديد حتى ممن يتفقون معك بالعقيدة يفهومنك خطأ و يهاجمونك أحيانا و لكنك لا تبالي و هذا شئ أعتبره جميل جدا .

و لكن رجاء التفكير في الآتي :

هل شرور الشعوب تتساوى عند الله ؟؟؟؟؟

هل شرور سدوم و عمورة تتساوى كشرور اليهود الذين رفضوا السيد المسيح فطلب منه تلاميذه ان يرسل نار من السماء لتأكلهم ؟؟؟؟؟؟؟

هل ظروف و ملابسات سدوم و عمورة تتشابه مع شرور و ملابسات
العبرانيين أيام السيد المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أذا اختلفت الظروف و الملابسات و نوعية الشعوب , ألا يقتضي هذا
أيضا أختلاف في تعاملات الله ؟؟؟؟؟؟؟؟

ولك السلام و التحية
عبد المسيح