..................
وحيث ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه غير متهم بالبدعه فقوله حجه
..................

سيدنا عمر بن الخطاب كان له موقف من كتابة الحديث. فهل نقتدي به الآن؟؟؟!!! تعال نقرأ:

4007 - حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ أَنَّ بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُا كُنَّا فِي مَجْلِسٍ عِنْدَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَأَتَى أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ مُغْضَبًا حَتَّى وَقَفَ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ اللَّهَ هَلْ سَمِعَ أَحَدٌ مِنْكُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ فَإِنْ أُذِنَ لَكَ وَإِلَّا فَارْجِعْ قَالَ أُبَيٌّ وَمَا ذَاكَ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَمْسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي فَرَجَعْتُ ثُمَّ جِئْتُهُ الْيَوْمَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي جِئْتُ أَمْسِ فَسَلَّمْتُ ثَلَاثًا ثُمَّ انْصَرَفْتُ قَالَ قَدْ سَمِعْنَاكَ وَنَحْنُ حِينَئِذٍ عَلَى شُغْلٍ فَلَوْ مَا اسْتَأْذَنْتَ حَتَّى يُؤْذَنَ لَكَ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ كَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَوَاللَّهِ لَأُوجِعَنَّ ظَهْرَكَ وَبَطْنَكَ أَوْ لَتَأْتِيَنَّ بِمَنْ يَشْهَدُ لَكَ عَلَى هَذَا فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَوَاللَّهِ لَا يَقُومُ مَعَكَ إِلَّا أَحْدَثُنَا سِنًّا قُمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ فَقُمْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عُمَرَ فَقُلْتُ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَذَا. (صحيح مسلم. ج11. ص 104)

وكذلك التزم الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه ضابط التثبت من الأخبار عن طريق الاستحلاف فروى أبو داود 1523 والترمذى 408 وابن ماجه 1459 عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله حديثا نفعنى الله منه بما شاء أن ينفعنى وإذا حدثنى أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لى صدقته.

عرض الأحاديث على القرآن الكريم ومن ذلك أن بعض الصحابة رضى الله عنهم قد رد بعض الأحاديث لأنها فى نظرهم تخالف كتاب الله تعالى روى البخارى 1287 و 1289 ومسلم 2189 و 2190 أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه حدث عن رسول الله أنه قال إن الميت يُعَذَّب ببكاء أهله عليه وفهم رضى الله عنه أنه عام وأن التعذيب بسبب بكاء الأهل على الميت فأنكرت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ذلك الفهم واحتجت بقوله تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى ومن ذلك ما رواه مسلم 3783 أن عمر سمع حديث فاطمة بنت قيس أن زوجها طلقها ثلاثًا فلم يجعل رسول الله لها سكنى ولا نفقة قال عمر لا نترك كتاب الله وسنة نبينا لقول امرأة لا ندرى لعلها حفظت أو نسيت لها السكنى والنفقة قال الله عز وجل لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخْرُجْن إلا أن يأتين بفاحشة مُبَيِّنة

اقرأ ما جاء في هذا الرابط:
http://www.ihsanetwork.org/Introduction/Chapter242.asp

لترى كيف كان الصحابة يعملوا عقولهم وفكرهم ويقيسوا ما يسمعون على القرآن الكريم أولًا. كان لهم فكر ومنطق.

............................
كان العرب لايضاهون فى السماع والتسجيل العقلى.
...........................

ما يسمى بآية الرجم وصيغتها الساقطة لغويًّا يدحض هذا الزعم.

...........................
تناقشنا فى هذا الموضوع فى موقع أبن مريم ولن أعيده مرة أخرى
...........................

لم تشرح ما يسمى بآية الرجم من الناحية اللغوية البتة. فلماذا تحرم المتصفحين من بعض شرحك هنا؟

...........................
كل هؤلاء لم يكونوا حريصين على الإسلام بقدر ماأنت أحرص به منهم.
...........................

كانوا حريصين على الإسلام بالطبع. ولكنهم وقعوا في أخطاء جسيمة. ألا تقرأ ان هذا الحديث موضوع وهذا مكذوب وهذا من وضع الزنادقة؟ فلماذا كتبوه وسجلوه؟؟؟!!!

...........................
ياليتك تقول لى سبب سقوطها لغوياَ وفق القواعد النحوية وليس وفق قواعد المعنى والقواميس.
...........................

استثناؤك لقواعد المعنى والقواميس دليل قاصم على أن العبارة ساقطة ولا تصح ومن الخطأ الجسيم أن ننسبها لله العليم الحكيم.

...........................
وأما إختلاف الألفاظ فوارد مع عدم التعارض لقول ابن مسعود (هلم -أقبل -تعال)
...........................

اختلاف الألفاظ في إطار معنى واحد لا ألفاظ بعيدة كل البعد عن المعنى المعبر عن التشريع المقصود.

...........................
ولأنها صارت حديث بعد ذلك فكان روايتها بالمعنى هو المشهور.
...........................

وهل رووها بالمعنى؟؟؟!!! هل لفظة "شيخ" تعني "من زنى وهو محصن"؟؟؟!!! هذه يسمونها في اللغة الفوضى اللغوية.

...........................
بل ان الإمام الذهبى شك فى حديث
فظل يبحث وارئه حتى إهتدى إلى سبب مقنع له وهو أن معمراً (أحد الرواة) كان له ابن أخ رافضي فأدخل هذا الحديث في كتبه
...........................

الحمد لله!!! انظر كيف كانت توضع الأحاديث لعلنا نتفكر قبل أن ننسب العيب لله وما لا يليق لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ليتنا نتبع منهج الصحابة في قبول متن الحديث بعرضه على القرآن الكريم والعقل والمنطق.

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه

والسلام عليكم

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	حوار حول مسيلمة الكذاب	فارس اللواء	0	721	04-28-2013, 09:10 AM آخر رد: فارس اللواء
	اين اية الرجم	coptic eagle	133	25,064	01-23-2013, 05:35 PM آخر رد: الصفي
	- ((( حوار عام مفتوح ))) -	الفكر الحر	128	26,025	09-17-2012, 07:38 PM آخر رد: الفكر الحر
	حوار الطرشان في خرافه تواتر القران	عوني عوني	7	2,709	12-11-2011, 09:38 PM آخر رد: القيس عون
	الإسلام دين الرحمة ( حد الرجم - مدعم بالصور )	ahmed ibrahim	94	24,886	11-15-2011, 10:22 PM آخر رد: ahmed ibrahim