بلقيس; حكومات بلادنا تتبع سياسة حيوانية ، الفقر يجبر المواطنين على الطاعة العمياء فمن ذا الذي يفكر في الحرية و في حقوقه كإنسان بينما لا يجد حتى الخبز أو الماء الغير ملوث ، سياسة حيوانية و لكن بالرغم من كل ذلك فالوعي بدأ منذ عام 2003 في النضوج قليلاً حركات من أجل المعارضة و إعتصامات و إعتقالات يومياً و بدأت روح المعارضة تظهر ، يحاول البعض طمس و إخفاء تلك الروح لكنها ظهرت و ستزداد يوماً بعد يوم فلم يعد هناك ما نبكي عليه ، هناك من لا يعرف تلك التحركات أو يعتبرها ضعيفة غير مؤثرة و هذا ما تحدثت عنه " السلبية المطلقة " لا هم شاركونا المعارضة أو حتى قاموا بتشجعينا فقط كل ما يفعلوه هو الخطب الغير مفيدة و التحدث عن التخلف و الهمجية و الفقر دون أن يشاركوا في أي شيء أو على الأقل تقديم النصح .

و هذه لكي من بستان زهوري (f) .

مَلَكَة " نقطة من أول السطر" لا أخفيكي بأني متابع جيد لما يدور هنا و هناك ، بعض الكلمات تظل في ذاكرتي لانها قريبة مما أفكر به أو من الواقع الحالي و كان من ضمن تلك الكلمات "جمهورية البطيخ" ، راقتني مقالة "الريس مانجة" .

(f)

إبراهيم لحضورك دائماً قلبي يسعد و روحي تطرب..

(f)