اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
بعض الفروق في "الدرجة" وليس في "النوع". فكل منهما طائفي يرى نفسه يد الله المرفوعة على رقاب البشر في الأرض، ويضطهد الآخر المختلف ويمشي على جثته في سبيل "الحور العين والغلمان المخلدين".  

"حماس" لطخة عار على جبين فلسطين وطعنة في ظهر القضية الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني، ولسوف يدرك الفلسطينيون هذا يوماً، ولكني أرجو أن لا يكون قد "فات الفوت" وبّح الصوت وجاء الموت.

"حماس" إكليل غار على جبين فلسطين وطعنة في صدر أعداء القضية الفلسطينية، ولسوف يدرك الفلسطينيون هذا ولكن ليس بعد الفوت والموت، فقبل أن يبح الصوت سيدرك الجميع فضل حماس على فلسطين وقضيتها، وسيعرفون أن حماس هي السبب الأخير لسقوط الحركات الإسلامية الإرهابية في العالم كله. وأن فكرها الضحل المنحصر في رأس قضيب يسعى للجنة والحور هو القنبلة التي ستنسف هذا الفكر، وسقوطها سيكون سقوطاً لأي حركة إسلامية أخرى.

فمرحى يا "حماس"!
وإلى الأمام
إلى هاوية السياسة الدينية، وشكراً من عميق الأعماق.