الجمعية العامة انتخبت الشيخة هيا رئيسا بالإجماع



تواصل مملكة البحرين إنجازاتها الدولية، فقد انتخبت الجمعية العامة يوم أمس الخميس الموافق 8 يونيو 2006 بالإجماع الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة لرئاستها خلال دورتها الحادية والستين. وكانت المملكة قد انتخبت لعضوية مجلس حقوق الإنسان شهر مايو الماضي.

ولسمعة البحرين الطيبة في جميع المحافل الدولية فقد حصلت على تزكية المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتزكية المجموعة الآسيوية في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى حصولها على تزكية مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

كما حصل الترشيح البحريني لرئاسة الجمعية العامة على دعم وتزكية منظمة المؤتمر الإسلامي في الدورة 32 لمؤتمر وزراء الخارجية الذي عقد في العاصمة اليمنية صنعاء في يونيو 2005م. وبهذه المناسبة أعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية عن تقديره للدور الأساسي الكبير الذي قام به الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء مما أسهم في نجاح مملكة البحرين في الحصول على هذا المنصب الدولي الرفيع. كما قدم وزير الخارجية شكر مملكة البحرين وتقديرها لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولجامعة الدول العربية وللمجموعة الآسيوية ولمنظمة المؤتمر الإسلامي وللدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعمها وتأييدها لترشيح مملكة البحرين لرئاسة الجمعية العامة التي تعد الجهاز الأكبر بين أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية.

وأضاف الوزير الذي حرص على حضور اجتماع الجمعية العامة ان مملكة البحرين ستعمل بالتعاون مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل إنجاح أعمال الدورة الحادية والستين للجمعية العامة. ويحتوي جدول أعمال الجمعية العامة للدورة 61 على أكثر من 150 بندا تحال معظمها إلى لجان الجمعية العامة الست الرئيسية، والتي بدورها ترفع توصياتها إلى الجمعية العامة في نهاية الدورة لتعتمدها وتصدر بوصفها قرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتستأثر الجمعية العامة بمناقشة بعض البنود من دون إحالتها إلى أي من لجانها الرئيسية كبند الحالة في الشرق الأوسط ومسألة فلسطين وغيرها.

ومن أبرز الموضوعات التي من المتوقع مناقشتها خلال هذه الدورة موضوع إصلاح الأمم المتحدة وإعادة هيكلة بعض أجهزتها بما في ذلك إصلاح مجلس الأمن وإصلاح الأمانة العامة أو ما يعرف بالإصلاح الإداري. تجدر الإشارة إلى أن الشيخة هيا هي ثالث سيدة تتولى رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ترأستها من قبل كل من السيدة فيحايا لاكشمي بانديت من الهند خلال الدورة الثامنة عام 1953، والسيدة أنجي بروكس من ليبيريا في الدورة الرابعة والعشرين عام .1969 وفي كلمة أمام الجمعية العامة، قالت الرئيسة الجديدة إن انتخابها هو «شرف للبحرين«. وشددت أيضا على اهمية ايجاد استراتيجية لدحر الإرهاب والتصدي للفقر والبطالة والأمية والتطرف بكل أشكاله.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=167468&Sn=BNEW

ألف مبروك للشيخة هيا وألف مبروك للبحرين وللعرب(f)