اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
مادام دافع عن قضية و استبسل فيها للنهاية فهو شهيد..

ما دام وقف أمام القوى العظمى فلا تملك إلا أن تحترمه و تتعجب من هذا الرجل الأسطوري في زمن يسود فيه الجبناء و الحياة وقفة عز. أكثرنا يبول في السروال عندما يسمع أحد من رجال البوليس يقول له "بِخ" فما بالك برجل يقف أمام كل هذه الأنظمة العالمية.. هو شهيد و روحه الآن عند الله، عند المكان الذي ينتهي إليه مصيرنا جميعا، و لكن يكفي أن يعيش الحياة و يؤمن برسالته و بعدها يتحلل الجسد لمواد عضوية و يموت بكرامة.

حتى اللص و القاتل و الزانية يظنون أن أعمالهم القبيحة أنها جيدة..
حتى يهوذا كان يؤمن برسالته القديمة و سلم يسوع للموت...
إن الزرقاوي قد أزهق الكثير من الأرواح البريئة، أنا لا أتكلم عن أمريكا ، أنا أتكلم عن المساكين المدنين الذين قتلهم..
أكلم عن دور العبادة الإسلامية و المسيحية التي هدمها..
أبعد كل هذا تنعم جنبه بجنب الله..
كفرت بالله!