اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
أتخدع نفسك أم تخدع البسطاء
ماذكرته ماهو إلا حديث واحد فقط وبعدها كلام من مفسرين مجاهيل لم يسمع بهم أحد من قبل
ولكن مع فرض صحه الأثر فليس فيه شئ نظراً لأن السيوطى أورد بعده مايوضح مراد السيدة عائشة رضى الله عنها:
قال رجل عند المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: "صلى الله على خاتم الأنبياء لا نبي بعده" قال المغيرة: "حسبك إذا قلت خاتم الأنبياء، فإنا كنا نتحدث أن عيسى خارج فإن خرج كان قبله وبعده)
وهذا معناه بكل بساطه ان السيدة عائشة إنما كانت تنبه فقط على انه هناك نبي لايزال موجوداً وهو عيسي عليه الصلاة والسلام فقد ينكر أحدهم بقول خاتم النبيين نزول عيسي عليه الصلاة والسلام كنبي
نحن نتحدث بالأحاديث وانت تتحدث بالأوهام .. فماذا تتوقع ان أرد عليك:
عيسى عليه السلام قد مات... ومن مات لا يعود من موته... وهناك العديد من الأدلة التي تثبت موته من القرآن والأحاديث وحتى الأناجيل...
فقبل أن تقول لي أن عيسى عليه السلام والذي قد أرسله الله تعالى لليهود قبل 2000 عام هو نفسه الذي سيأتي في آخر الزمان أثبت أولاً أنه لا يزال حياً وأنه رفع للسماء بجسده كما تدعي.... أما من يتحدث بالأوهام والخزعبلات التي لا تسمن ولا تغني من جوع فهو أنتم
وهذه الآية الكريمة وتفسيرها:
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
" مَا قُلْت لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتنِي بِهِ " بِإِبْلَاغِه " أَنْ اُعْبُدُوا اللَّه رَبِّي وَرَبّكُمْ " أَي مَا دَعَوتُهم إِلَّا إِلَى الْذَي أَرْسَلْتَنِي بِهِ وَأَمَرْتَنِي بِإِبْلَاغِه " أَنْ اُعْبُدُوا اللَّه رَبِّي وَرَبّكُمْ " أَي هَذَا هُوَ الْذَي قُلْتُ لَهُم وَقَولُه " وَكُنْت عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْت فِيهِمْ " أَي كُنْتُ أَشْهَدُ عَلَى أَعْمَالِهم حِينَ كُنْتُ بَينَ أَظْهُرهِم " فَلَمَّا تَوَفَّيْتنِي كُنْت أَنْتَ الرَّقِيب عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد " قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ : حَدَّثَنَا شُعْبَة قَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا وَسُفْيَان الثَّوْرِيّ إِلَى الْمُغِيرَة بْن النُّعْمَان فَأَمْلَى عَلَيَّ سُفْيَان وَأَنَا مَعَهُ فَلَمَّا قَامَ انْتَسَخْتُ مِنْ سُفْيَان فَحَدَّثَنَا قَالَ : سَمِعْت سَعِيد بْن جُبَيْر يُحَدِّث عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ :
قَامَ فِينَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوْعِظَةٍ فَقَالَ " يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ حُفَاة عُرَاة غُرْلًا كَمَا بَدَأْنَا أَوَّل خَلْق نُعِيدهُ وَإِنَّ أَوَّل الْخَلَائِق يُكْسَى يَوْم الْقِيَامَة إِبْرَاهِيم أَلَا وَإِنَّهُ يُجَاء بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذ بِهِمْ ذَات الشِّمَال فَأَقُول " أَصْحَابِي" فَيُقَال إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدك فَأَقُول كَمَا قَالَ الْعَبْد الصَّالِح " وَكُنْت عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْت فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتنِي كُنْت أَنْتَ الرَّقِيب عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد إِنْ تُعَذِّبهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادك وَإِنْ تَغْفِر لَهُمْ فَإِنَّك أَنْتَ الْعَزِيز الْحَكِيم " فَيُقَال إِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابهمْ مُنْذُ فَارَقْتهمْ" وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ عِنْد هَذِهِ الْآيَة عَنْ أَبِي الْوَلِيد وَعَنْ شُعْبَة وَعَنْ مُحَمَّد بْن كَثِير عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ كِلَاهُمَا عَنْ الْمُغِيرَة بْن النُّعْمَان بِهِ .
قال صلى الله عليه وسلم:
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
( لا تذهب الدنيا و لا تنقضي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي )
إذا المهدى المنتظر إسمه كإسم الرسول صلى الله عليه وسلم وإسم إبيه وهذا معناه ان المهدى غير عيسى عليه السلام
كما ان المهدى سيبعث وهذا معناه انه لم يوجد بعد فى الحياة لقوله صلى الله عليه وسلم : بعث الله رجلا مني
فى حين عبر عن المسيح عليه الصلاة والسلام بالنزول فقال:
ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ( صحيح الجامع )
ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا وإماما (سنن ابن ماجة)
بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم وضح بما لايقب النقاش ان المهدى غير المسيح بقوله صلى الله عليه وسلم:
ينزل عيسى بن مريم , فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا , فيقول : لا إن بعضهم أمير بعض , تكرمة الله لهذه الأمة
فماذا يعنى هذا ياأصحاب العقول ؟؟
أعود وأقول لك هنا أن التفسير الحرفي للأحاديث التي تحتوي على نبوءات مستقبلية لا يستقيم... وربما قد وضحا ذلك في موضوع (هل يتعارض ختم النبوة مع هبوط عيسى عليه السلام من السماء؟؟)
وإليك حديث آخر
عن يزيد بن زياد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة التي قبض فيها لعائشة: إن جبريل كان يعرض علي القرآن في كل سنة مرة، فقد عرض علي العام مرتين، وإنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر أخيه الذي كان قبله. عاش عيسى بن مريم 125 سنة. وهذه 62 سنة. ومات في نصف السنة.
فأما الحديث الذي رواه الحاكم في (مستدركه) ويعقوب بن سفيان الفسوي في (تاريخه) عن سعيد بن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أن أمه فاطمة بنت الحسين حدثته: أن عائشة كانت تقول:
أخبرتني فاطمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرها: أنه لم يكن نبي كان بعده نبي إلا عاش الذي بعده نصف عمر الذي كان قبله، وأنه أخبرني أن عيسى بن مريم عاش عشرين ومائة سنة، فلا أراني إلا ذاهب على رأس ستين.
قال أحمد: حدثنا الهيثم بن جبل حدثنا محمد بن مسلم حدثنا عثمان بن عبد الله عن سليمان بن هرمز عن عبد الله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أحب شيء إلى الله الغرباء". قيل: ومن الغرباء؟ قال: "الفرارون بدينهم، يجتمعون إلى عيسى بن مريم -عليه السلام- يوم القيامة"
وهذا الحديث يشير إلى أن عيسى هاجر بدينه من بلاده
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
قلت وماالفرق بين الآتى والذى أتى سلفاً .. هذا من ناحية
الناحية الأخرى الأمر ليس منصرف لليهود فقط لأن هناك حديث أشمل وأعم فى اللفظ
قال فيه صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم
فعبر عن أحوال من قبلنا من اليهود والنصارى بالسنة وهى السيئة ونحن سنتبع سنتهم السيئة فنكون قد إتبعناهم بذلك
طبعاً الأخ أنا مسلم هنا يخصص أن المسلمين سيتبعون أمم ما قبلهم من يهود ونصارى بالسنة السيئة فقط..... وينسى النص الواضح للحديث والذي يقول:
عن أبي سعيد الخدري بلفظ : " لتتبعن سنن من كان قبلكم " ولفظ مسلم : " الذين من قبلكم
شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا حجر ضب لاتبعتموهم "
لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قيل له: اليهود والنصارى، قال: فمن.رواه البخاري (3456)، ومسلم (2669) من حديث أبي سعيد
(( ليأتين على أمّتي كما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان فيهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك ، وإن بني اسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملة وستفترق أمّتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال ما أنا عليه وأصحابي )) رواه الترمذي .
لا حظوا كيف أن المسلمين سوف يتبعون أمم ما قبلهم خطوة خطوة وذراعاً بذراع... وحذو النعل بالنعل... يعني كل ما مر على اليهود سوف يمر على المسلمين ما هو مثله... لكن البعض يحب أن يفسر الكلام بحسب عقائده وقناعاته الخاصة به ويعتقد أنه بذلك قد أثبت أن الأرض مسطحة ومنبسطة حتى يستطيع أن ينام مرتاح البال!!
سلام