بسيطة ياثندر هؤلاء كما تعرف يكتفون بالتنقل بين بضع محطات تليفزيونية لاتنقل في العادة إلا تفجير هنا أو هناك في وسط المدنيين .. المقاومة العراقية تتعرض لحصار إعلامي شديد وأعتقد إنه كلما نجحت أكثر كلما زاد التعتيم عليها ومن حسن الحظ وجود الأنترنت الذي يساعدنا على فك هذا الحصار قليلآ لذلك أنا أرى دائمآ بأن من واجبنا نشر أي أفلام نتحصل عليها للمقاومة .

وبالمناسبة لدي فيلم قناص الفلوجة على جهازي كاشفآ عن شخصية صاحبه الذي أستشهد .. لو كنت لاتملكه فسأرسله لك .

محارب النور ..

تقول أين هي المقاومة؟ كله تفجير مساجد شيعية وأبصر شو .. طيب نزل الفيلم وأنظر : ترى هناك المقاومة فلاتتعبنا ولاتتعب نفسك.

المفروض أن أي حادث من الذي يزعجك في العراق هو مسئولية قوات الإحتلال لأنها المسئولة عن الوضع الأمني لكن أنظر ماذا تقول أنت : أنت لاتعترف بوجود أي مقاومة ومع ذلك فأنت تحملها الفلتان الأمني في العراق وصار كل من داس على صرصور من العراق لابد أن يكون من المقاومة .. خلصونا بقى .. المقاومة لم تعد بحاجة لإثبات وجود يامحارب لأن الذي يتعامل معها مباشرة وأعني بذلك القوات الأمريكية تنوح الآن في العراق باحثة عن حلول تخرجها منها حافظة ماتبقى من ماء الوجه فيعني إن مشينا ورائك وقلنا إنه لاتوجد مقاومة فلابد أن أمريكا تفعل ذلك لأنها لم تعد تطيق حر العراق لكن ماذا عن عملائها كالطالباني مثلآ ؟ ماباله منذ شهور وهو يعلن إستعداده للحوار مع مقاومة مع أنه لاوجود لها؟ ماباله كلما ضاق عليهم الخناق خرج بمحادثات يجريها مع سبع فصائل من فصائل المقاومة ( كل مرة سبع فصائل ) مع إنه لاوجود للمقاومة في العراق ؟ لابد إن حر العراق قد أثر على دماغ الطالباني فأصبح يرى كل يومين ثلاثة أشباح فصائل المقاومة التي يحاورها من العدم لكننا هنا ننسى أمرآ فالطالباني هو إبن حر العراق هذا فلماذا لم يصبه ماأصابه إلا الآن ؟

نقطة أخرى 2500 جندي أمريكي هو الرقم الأمريكي الرسمي المعلن .. لاشيء يجعلنا نصدق أمريكا فهي عدو يصدر البيانات التي ترفع معنويات جنوده لكننا لن نهمل حقيقة إن الكثير من منتسبي الجيش الأمريكي غير حاصلين على الجنسية الأمريكية بل هم أصلآ إنضموا للجيش الأمريكي في سبيل الحصول عليها .. ثانيآ هناك إهمال للإهتمام بعدد الجرحى مع أن الجرحى في حالات كثيرة هم جنود قد ماتوا عمليآ لأنهم لن يتمكنوا من العودة للجيش.