الا ليت الدين بقي أفيونا ولم يتحول الى ما هو عليه الآن .. لكان أسلم للمتدينين وللعالم ..

ها أنت تتكلم عن الشعب العربي السكران والمحشش اذ لم يعرف دينا ولا رسالة.. ما رأيك الان بـ"شعبك العربي" يوم عرف؟؟ هل اجترح المعجزات؟؟ هل وصل للقمر؟ وانتج كيانا يتحدى العالم بما لديه من امكانات ومقرات؟؟ هل باتت لغته لغة للعصر تدرس في كبرى الجامعات العالمية ..؟؟ لم لا فهي لغة أهل الجنة والقرآن الكريم .. هل اجترح الحلول لمشكلات العصر والتحديات التي تستهدفنا كعرب على كافة مشاربنا وانتماءاتنا؟؟ .. بالله عليك .. لن أقول لك انظر الى نفسك - مع الاحترام لشخصك - واحكم .. فما انت الا ضحية تتحين الفرص لتجلس فوق كرسي الجلاد لتتبادل معه الدور فقط ... لكن سأقول لك .. اسلامك هذا اليوم ما انتج الا مزيدا من التعصب والقتل المجاني لا لسبب الا للانتماء .. انت شيعي تقتل .. انت سني تقتل .. انت مسيحي تقتل ؟؟ والثمن ماذا؟؟ الجنة ..

قليل من الموضوعية لا تضر ... لم يكن ماركس يوما او لينين انبياء ولم تكن كتبهم كتبا مقدسة لا يأتيها الباطل من أمام أو من خلف .. ولو اتخذت بفترة من الفترات حيزا من القداسة لدى البعض فالمشكلة ليست فيها بل بمن قرأ وعبأ . لكنهم على الاقل عايشوا مشاكل عصرهم كنبيك محمد بالضبط .. واجترحوا الحلول التي فرضها زمنهم .. ولم يبحروا في غياهب التاريخ ليسقطوا حلولا او نصوصا اسودت ولم تعد صفراء لاستخراج حلول لعصرهم ..

قليل من الموضوعية بعيدا عن التحامل غير الموضوعي على كل ما هو آخر لا يضر .. غريب يا اخي .. لو أمطرت في الصين لحملت لنا سبحة الشيوعية والشيوعيين ..

او أقول لك .. لعله ليس في الامر غرابة فما غالبكم الا نتاجا لمدرسة "الموت للالحاد الاحمر" الذي غذته أميركا ونمته ولما استقر لها الحال اعملت به سكين الذبح

لن اتكلم باسلوبك .. لكن أقول لك أن يطبعنا ماركس ولينين بأفكارهما خير ألف مرة من ان يطبعني سادي متعطش للدماء وابله كابن لادن ومن نحى نحوه.. ومن رأى بدم القتلة المنفذون لأوامره شهداء للأمة ومنافحين عن الدين

تحية لك