اقتباس:  حسام راغب   كتب/كتبت  
عزيزي العلماني..

ردك لي أفتقد "الرقمية"..!!

لأن حزب الله لا يناوش اسرائيل..بل لبنان..!!

حزب الله وأمل هما من يقفان بقوة ضد الديموقراطية في لبنان. وجود كل هذا السلاح (الكاتيوشي) في أيد هؤلاء الرعاع, هو الذي يعطل الديموقراطية في لبنان. أما تأثيره على اسرائيل ولو مناوشة فهو ما يتفق مع الرؤيا المسطحة للأمور..

اسرائيل اليوم تستطيع هزيمة ايران و سوريا و سحل الجنوب اللبناني في ستة ساعات. لكن مصلحة اسرائيل العليا هو تعطيل تلك الأقاليم عن مواكبة العصر و تطبيق الديموقراطية جعلها تآثر ضربهم..

اسرائيل لم تكن يوما عدوا لأي دولة عربية بعد 1947. كل الحروب التي تمت منذ ذلك التاريخ و حتى تاريخ اليوم هي بين "مناوش" عربي, وعاقل اسرائيلي. و الغلبة للعقلاء دوما..

عبد الناصر خارج هذه اللعبة. كان صادقا في فرض توازن عادل بين اليمين و اليسار في المنطقة. لكن الأغلبية وقفت ضده, فاستغل الأقزام الفكرة ولعبوها مشوهة بتأييد و مؤازرة مسلحة من الفلسطينيين. بداية النهاية لليسار العربي المزيف نراها على التلفزيون بعد سقوط بغداد في 9 بريل 2003..

وللحديث تتمة..

راغب..