اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  
دك السد حسب القران يكون عند نهاية الزمن:
( قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكا و كان وعد ربي حقا* و تركنا بعضهم يومئذ بموج في بعض و نفخ في الصور فجمعناهم جمعا) الكهف 98 -99

ربما يكون السد موجود الى الان ولكن مفتوح!

وإذا لم يكن السد هو البوابه، فلماذا جائت الآية في سورة الانبياء بصيغة المؤنث (فتحت)؟ ما هو المقصود بـ "حتى إذا فتحت"؟ لماذا صيغة المؤنث؟

اقتباس:يومئذ في معظم اي القران تشير الى قيام الساعة و هذا هو موعد دك السد.

انت قلت في معظم آيات القرآن. وليس فيها كلها. وعندما تستخدم "يومئذ" ليوم القيامه، فهي تعني ان القيامة قد قامت، "لكل امرئ منهم يومئذ شان يغنيه"، ولن يفكر أحد في ذلك اليوم ان يفتح سد! ولكن اذا اخذناها على انها تعني يوم انفتاح السد فهي تعطي معنى أفضل.

اقتباس:كما ان قورش لم يحظ بنقاش منك حول فتوحاته و كيف انه من مجرد راع استطاع ان يوحد بين مملكتي مادا وفارس . و كيف وصفته المصادر التاريخية بالعدل و الحكمة تماما كما اورد عنه القران الكريم.كما ان لقورش اهمية كبيرة جدا لليهود و قد ورد باسمه قورش في العهد القديم كما ورد بوصفه كبش له قرنان في نبوءة دانيال و نبوءة اشعيا . بينما لا يمثل اسكندر مقدونيا اهمية قورش لليهود الذين هم من سال النبي (ص) عنه.

ياسيدي، قورش رجل طيب ومحترم وملك عادل، ولكن لا أجد ما يشير اليه بأنه هو المقصود. الكبش ذو القرنين الذي ورد في دانيال هو رمز لمملكة مادي وفارس، من أول حاكم الى آخر حاكم. المقصود بالرمز هو المملكة. أمّا عن نبؤة أشعيا فهي لاتشير من قريب أو بعيد الى بناء سد، ومع ذلك فهي في نظري نبؤة ملفقة كتبها أحبار اليهود لأسباب سياسيه. وقد كتبت موضوعا عنها في هذا النادي تجده على الرابط التالي. وإذا كنت تريد ان تستخدم نبؤة اشعيا كشاهد في قصة ذو القرنين، فأنت إذن مطالب بالدفاع عنها، وإثبات عدم وجود التناقضات فيها!:uvu:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=40032

ثم لماذا لا نأخذ الآيات الواردة في ذو القرنين بالمضمون الذي وردت فيه فقط، وعدم الأخذ بما قيل من اساطير حول ذو القرنين والاشرار يأجود ومأجوج. هؤلاء بشر عاديين كباقي البشر. في فترة من الزمن تسلطوا على اناس مستضعفين. أولئك المستضعفين الذين لايكادون يفقهون قولا هم الذين طلبوا من ذو القرنين المساعده. وعلى ذلك فإن السد كان لحماية هؤلاء الناس. القرآن لايقول بأن السد احتجز قوم يأجوج ومأجوج عن بقية العالم، ولكن فقط عن القوم الذين لايكادون يفقهون قولا.

معالم سد ذو القرنين:

"حتى اذا بلغ بين ((السدين)) وجد من دونهما قوما لايكادون يفقهون قولا"

البوابة أو السد موجود بين سدين! السد ممكن أن يكون طبيعيا كالجبل أو صناعي كسد ذو القرنين. والسد هو الحاجز. إذا قلت "سد" ستقول "فتح"، وإذا قلت بوابه، تقول "فتحت". ولهذا السبب لايوجد ماينفي ان يكون سد ذو القرنين هو في الحقيقة بوابة من نحاس وحديد. مصطلح (السدين) لا يعني أبدا ان المساحة شاسعة بين السد والآخر. فإذا وقفت بين السدين ونظرت عن يمينك ترى سد، وتنظر شمالا وترى سد آخر، وانت واقف في مكانك. فهذا ممكن أن يكون ممر. ولا أجد فرقا بين الممر الذي ذكره المؤرخ اليهودي جوسيفوس والاية في القرآن. من ناحية أخرى فالاية القرآنية تصف الجبل بالسد. ولابد ان نأخذ هذا المصطلح بعين الاعتبار. لأن الجبل لايكون سدا إلا اذا منع شيئ آخر، كالماء مثلا. فمعالم السد الذي بناه ذو القرنين تبدو واضحه. وإذا اخذنا ما قاله المؤرخ بعين الاعتبار وقمنا برحلة اكتشافات في المنطقة التي وصفها فسوف تتضح لنا الامور وسنعرف اذا كانت البوابة التي بناها الاسكندر هي المقصودة أو لا! فإذا تبين ان ما وصفه القرآن مطابقا للواقع، وبوابة الاسكندر تقع فعلا بين سدين، فمن الصعب ساعتها ان يكون ذو القرنين شخص آخر غير الاسكندر المقدوني. لايمكن للصدفه ان تكون لهذا الحد!