انت على حق
في مجتمعاتنا اصبحت الكلمة العليا لكهنة الاسلام رغم تراكض الجميع معترضين على اطلاق " كهنة" عليهم، مذكرين انه لاكهنة في الاسلام بالرغم من ان كل شئ ينضح بالكهنوتية.
ومن مصلحة الكهنة التي تذوقت متعة التسلط، تعقيد الدين وخلق الدين اللاتيني، لفرز نفسهم الى نخبة فوق القطيع. وتحاليلهم وتحاريمه اصبحت اضخم من الدين نفسه واشد تعقيدا
الجميع يتجاوزون الكهنوتية بتواطئ عجيب، محاولين اخفائها خلف اسماء مثل " علماء الاسلام ذو الجسد المسموم، وشيوخ، ورجال الدين"، وكأن تغيير الاسم وحده يكفي لاخفاء الجوهر
في الفترة الاخيرة اضطر محمد عبد اللطيف آل الشيخ الى التحدث عن الكهنوتية في محاولة لاستخدام هذا التعبير كسوط لإعادة الصحويين الى حظيرة السلطان وخلق اسفين بين القطيع السعودي وكهنة الصحويين. وهي المرة الاولى التي اسمع بأن هناك من يعترف بنشوء كهنوتية في الاسلام، رغم انه حاول اعطاء الانطباع بأنها ظاهرة حديثة نشأت فقط مع الصحويين الخارجين عن سلطة السلطان.
اتابع لك كتاباتك واقدرها للغاية.
شكرا:97: