ياإسحق

اقتباس:يعنى إذا كانت طبيعة آدم قد فسدت بسبب أكله من الشجرة فإن توبته وقبولها من الله عزوجل جعلته يعود مرة أخرى كأنه لم يأكل منها

هذا عن الإسلام والمراد ان الطبيعة الفاسدة ليست بسبب آدم لأنه تاب والتائب كمن لاذنب له يعنى طبيعته عادت صافية

ولهذا إرجع قليلاً إلى الوراء ستجد انى قلت بالنص:
القرآن الكريم لايقول بفساد طبيعة البشر
لأن البشر خلقوا بطبيعة واحده

اقتباس:والدليل على ذلك عزيزى انه حتى بعد كفارة الفداء فى الفكر المسيحي لم تغير فى طبيعة البشر شئ بل العكس البشر زادت طبيعتهم سوءا بعد سوء

وهذا عن المسيحية والمراد ان الطبيعة الفاسدة إذا كانت متوارثة فعلا فهذا يعنى انه بكفارة يسوع على الصليب قد عادت الطبيعة الفاسدة إلى طهرها وهذا لم يحدث على الإطلاق

ولهذا ستجدني قلت بعدها مباشرة:
فإذا كان النتاج للخطية طبيعة فاسدة متوارثه وملموسة فى التصرفات والأفعال
فلماذا لم تختفى تلك الطبيعة الفاسدة بعد صلب الأقنوم الثانى ؟؟

ومرادى من كل هذا الكلام ان الإنسان يحمل فى طبيعته أصلا الخير والشر وهو مخير فى العمل بأحدهما

ويشهد لذلك ان أول من قتل هو قابيل (قتل أخاه) فمن أين إخذ قابيل هذه السنة إلا إذا كانت فى طبيعته الذاتية
آدم ولاحواء قتلا من قبل حتى يتوارثها منهم قابيل فى قتل آخاه