لهم الله هؤلاء الصابرين المحتسبين :redrose:


عائلة الاستشهادي محمد فروانة، توزع الحلوى وتتقبل التهاني في عرس ابنها منفذ عملية "الوهم المتبدد، ووالدته تقول: "روحي وزوجي وكل أهل بيتي وما أمللك فداء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله"..

رفح - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
قالت والدة الشهيد محمد فروانة (22عاما)، أحد منفذي عملية "الوهم المتبدد": "إني أقدم نفسي وروحي وزوجي وكل أهل بيتي وما أمللك فداء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله".

وأضافت أم محمد، التي بدت صابرة في عرس والدها الشهيد وتوزع الحلوى على المواطنين الذي قدموا من كل أنحاء مدينة رفح للتهنئة باستشهاد محمد،: "أهنأ نفسي وعائلتي باستشهاد ابننا محمد".

وتابعت "فلسطين ما زالت تنجب الرجال وما زالت الرجال تجيب صرخات الطفلة هدى ومحمد وكل أطفال فلسطين الذين ذاقوا الويلات من جرائم الاحتلال".

واسترسلت والدة الاستشهادي بقولها" اليوم أزف محمد لأغلى شيء في الوجود وهو الله رب العالمين، ويأتي الناس ليباركون لي باستشهاد ولدي محمد.. فأنا قدمت لله فلذة كبدي.. والله إني راضية من كل قلبي.. وأنا صادقة بما أقول.. وهو قال لي سامحيني".

ومضت والدة الاستشهادي، "قلت له أريد أن أزوجك قال لي: "لا.. فهل تختاري لي عروسة في الدنيا وأترك 72 من الحور العين في الجنة.. أريدك أن تزفيني إليهم، فقلت له: "أودعتك عندي أمانة، واليوم أهنأ نفسي بمحمد الغالي الذي اصطفاه ربه"، داعية الله أن يعوضها فيه عوض خير".

أحب الجنة
من جهته، قال أبو المجد، شقيق الاستشهادي محمد: "نحمد الله أن أكرمنا باستشهاد شقيقي محمد في عملية الوهم المتبدد التي شفت غليل كل إنسان غيور على وطنه، وكل إنسان يري دماء أبناء فلسطين على شاطئ البحر، ودماء قادة المقاومة والمجاهدين، لينصر راية الإسلام والحق والدين".

وتابع أبو المجد "نسأل الله أن يكون هذا هو بداية الطريق السليم والصحيح للرد على جرائم الاحتلال المتواصلة، وأن تكون رسالة مطمئنة لكل قلب يتعطش للشهادة في سبيل الله، ونسأل الله لكل أبناء شعبنا والأمة العربية والإسلامية البعد عن الفتنة".

ووصف أبو المجد، شقيقه محمد بأنه كان سري للغاية، فلا أحد يعلم سره، وكان هادئ وكتوم، وكان يردد من فترة لأخرى "إني أحب الجنة وأتمنى أن أكون فيها"، ويقول لولدته ادعي لي أن أكون من أهل الجنة".