يعجبني جدا من يأتي لتوجيه الشتائم ضد من قدم دمه رخيصا في مقارعة اليهود، وهو لم يتعب نفسه ليكتب حرفا حين قتل الجيش الإسرائيلي عائلة على شاطئ غزة كزميلنا طويل اللسان قذر المفردات عاشور الذي أضفناه إلى قائمة الحجب :)

في هذه الدنيا وضعت العقوبة من الله والناس للجم المذنب ، كي لا يكرر فعلته أو يكون عبرة لغيره، أو لتكون رادعا

من غير المفهوم أن يطلب أحد من الفلسطينيون القتل بصدر رحب، ودون رد أو محاولة رد، لا بدعوى الإنسانية، فلست أرى إنسانية في أن تطلب من غيرك ان يموت وهو صامت، ولا بدعوى العقل ، فعقليا لن يتوقف القاتل عن إراقة دماء الضحية طالما الضحية صامتة أو تقدِّم القبل والأحضان لقاتلها ، هذه نواميس وقوانين الأرض والحياة، وقالت العرب قديما ، القتل أنفى للقتل وقال تعالى (ولكم في القصاص حياة)

جميع الحجج من قبيل ماهي نتائج العملية نجيب عليها بكل سهولة، النتائج بعد العملية هي نفس النتائج بعد العملية

سيقوم الجيش الإسرائيلي بملاحقة المقاومين ، وقتل الأطفال والنساء، وإغلاق المعابر، والتوغل في قطاع غزة، واجتياح الضفة ، وربما تستهدف قيادات حماس والمقاومة ، وستحاصر دولة الاحتلال الشعب الفلسطيني

ما قبل العملية = ما بعد العملية

أتحدث بالعقل، وسأقرأ لمن يكتب بعقل، ويسعدني الحديث معه، ومن يريد أن يقئ قذارات من فمه تربى عليها بين أفراد أسرته فلا استعداد لدي لقراءة ما كتب ولا أتنازل بالنظر لمن هو دون قدمي

مقزز أن نرى من يغضب لمقتل جنود الاحتلال وهو يكتب العربية ويدَّعي انه عربي ، نفهم ان يغضب من ارتفاع أسهم حماس إلى عنان السماء من جراء هذه العملية، ولكن من كان هذا موقفه فليصرح به، أما الاحتجاج بما لا يحتج به وترديد المفردات القذرة فليس دليلا على قوة الحجة، بل على قلة التربية