هذا بيت القصيد يا ابو ابراهيم بالنسبة للعلاقات السورية الايرانية
قول هيك لعمك حسان المعري

مشكلة بعض المحللين العرب
انهم مصابون بنفس العقدة الاسرائيلية في تعاملهم مع الفلسطينيين
بمعنى
انهم لا يقرؤون سوى الضربة الامريكية العسكرية لإيران

هذا التحليل يعكس ما تريده إسرائيل وتتمناه
لكنه ليس واقعا حقيقيا
لان التورّط الأميركي في العراق والتأثير الإيراني هناك هما احدى العوامل المؤثرة والضاغطة على الامريكي واجباره على حوار الايراني وليس موضوع النووي فقط هو العامل الوحيد اضافة الى صعوبة التورط الامريكي في جبهة أخرى

ما هو متوقع الحدوث بحسب المعطيات
تتراجع امريكا عن الضغط على ايران
فتتراجع ايران عن عن التخصيب لأهداف التسلح
وتحتفظ بحق التخصيب لاهداف مدنية عن طريق وسيط ثالث او عن طريق مراقبة دولية لا فرق لان التكنولوجيا التي سعت طهران الى امتلاكها وحصلت عليها لن تغادر لانها بضاعة ذاتية لا تشترى او تؤجر واصبحت جزءا من منظومة الدولة وقوتها الذاتية مثلها مثل الجيش والنفط
العرب تصرفوا مع العراق قبل وبعد الغزو لمصلحة اميركا
اما ايران فتصرفت لمصلحتها
هذا هو الفرق الجوهري الاول
اما الثاني
إيران ستستثمر نفوذها المباشر وغير المباشر في العراق وفي الملف النووي لحماية النظام السوري ليس حبا بآل الاسد والذوبان بعيون بشار الخضراء
بل لحماية نفسها من الاماني الاسرائيلية

ان تكون عضوا محترما في محور الشر
أفضل من ان تكون صرماية