اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
ا
يجب ان يعي العرب شيئا ولعمري لن يعوا  

إيران قبل ان تكون دولة شيعية هي دولة قومية وذات أمن قومي
وتحاول أن توسع نفوذها الاقليمي في المنطقة  
ولا ننكر نحن كشيعة لبنانيين وعراقيين وكثير من الخليجيين اذا بدك  
بأن ايران  تستخدم التقارب الطائفي معنا حماية لمصالحها  
ونحن نستخدم هذاالتقارب لحماية انفسنا من الغباء العربي  
ولا اقول القومي العربي لانه لم يعد هناك  وجود للقومية العربية  
ولكن لا تلام إيران على ذلك ولا يعتب عليها  
فهي اصلا غير ملزمة تجاه القومية العربية  
ونحن كشيعة عرب خلص ولعمرك لقد طلقنا قوميتكم العربية وبلنا عليها قبل ان تموت  

الذنب ليس ذنبنا  

لأن العرب السنة ومنذ حرب قادسية صدام المقدسة بما فيهم ليبرالييهم  زجونا كشيعة عرب في لعبتهم الطائفية مرغمين مع اننا عرب ولسنا عجم  
فحرم الشيعي الخليجي من نفطه  
وحرم الشيعي العراقي من المشاركة وحوربت المرجعية الشيعية في العراق  
وحرم الشيعي اللبناني من اصغر حقوقه  
فلسنا كشيعة عرب مسؤولين بعد اليوم عن كل مآسيكم لانكم قبائل وعصابات متفرقة ومجرد كيانات متنافسة متناقضة ولم تكونوا يوما دولا او شعوبا متحضرة  
لسنا نحن من داس على امنكم القومي أو فسحنا المجال لاكبر الدول بأن تعبث بكم  
وبدلا من اللوم والولولة والندب على القومية العربية حري بكم  أن تستفيدوا من التجارب إن كان ذلك في التعامل مع أميركا أو إسرائيل او اوروبا وان تقلعوا عن فن تقديم التنازلات المجانية .
وتقلعوا عن ممارسة دور الوكيل الحصري للدول الكبرى وتفكروا ولو لحظة واحدة بكيف تكونوا دولا كبرى  

وان تتعلموا كيفية الحفاظ على  الهوية القومية العربية بالمواطنة المتساوية بين السني العربي والشيعي العربي والمسيحي العربي لان قوميتكم الطائفية وكياناتكم المتنافسة ارهقتنا وتحملنا عنكم الكثير للحفاظ على القومية العربية والسيادة الوطنية التي رهنتموها للاجنبي واكتفى كل حاكم منكم بخيمته وقطيع ماعزه  
حتى بتنا غرباء في اوطاننا  
ما يعنينا كشيعة عرب في الوضع الحالي هو حماية انفسنا منكم ومن شر (فرقكم الناجية) حتى تعودوا الى رشدكم وتتركوا وهم التفكير (بالاهلة الطائفية )

غدا سيبدأ الحوار الامريكي الايراني  
سيبدأ وستتفرجون كما هي عادتكم  
ستتفرجون لانكم لا تشكلون حالة أمن قومي موحدة كما ايران  بل  شراذم متفرقة تفرقتم ليسود غيركم  

خرجكم الله لا يردكم  

أي الله يوفقكم ياشيخ رحمة لكن لاتنسوا في غمرة السكرة ماقلته أنت بنفسك إن إيران كيان قومي وأنتم اليوم تستقوون بها وهي تقويكم بس بكرة إذا تغيرت بوصلة مصلحتها القومية ووجدتها مع سواكم أرجو إنكم قد جهزتم لأنفسكم من الآن بديلآ لها .. يعني لمصلحتكم عم أحكي والله .

اقتباس:حسان المعري كتب/كتبت
بودي أن أسأل ان كان المسيحيون العرب يشاركون الإخوة الشيعة ذات النظرة ....

مع أني مش مسيحية لكني سأجيب بأني لاأظن ذلك .. لازمان عملوها ولاهلق .