الزميل إبراهيم ...


1- مثال غاندي لا يصلح في فلسطين ، فغاندي كان يحارب استعمارا و لم يكن يحارب استيطانا و إحلالا ...ما يجري للفلسطينيين في فلسطين اشبه بما جرى للهنود الحمر في الاميركيتين من قبل الاستيطان الأوروبي .

2- غاندي برايي مني بفشل ذريع ،فرغم نجاحه في استغلال ظروف الحرب العالمية الثانية لإنهاء الاستعمار البريطاني للهند، فقد انقسمت الهند لثلاثة دول فقيرة انهكتها الحروب ، كما أنه قد قتل على يد واحد من أبناء بلده من الهندوسيين المتطرفين.

3- بالنسبة للسلام على كوكب الأرض ، فنحن كفلسطينيين مثل بقية الشعوب يحق لنا ان نعيش في وطن مستقل على أرضنا و ارض اجدادنا ، و طالما هناك بشر لا يسمحون لنا بذلك ، فلا يعنينا السلام على هذه الأرض .....

4- ماذا جنينا من الدماء ؟؟

الدماء الفلسطينية زلزلت المشروع الصهيوني ، و اضعفته ففلسطين الان ليست أرضا يهودية خالصة بفضل هذه المقاومة و بفضل هذه الدماء.

5- بالنسبة للعالم ، طز في هيك عالم طالما لا يحترم حقوق الانسان الفلسطيني ... فليذهب كله إلى الجحيم ، بالنسبة للراي العالمي فإنه ينظر للفلسطينيين على انهم همج ليس بسبب العمليات الفدائية بل بسبب البروبوغاندا الإعلامية اليهودية و هذه الصورة موجودة عندهم حتى قبل بدء العمليات الاستشهادية.