شو قصتنا حسان
روق لا داع للغضب
القصة جلسة حوار وابداء اراء
مشكلتنا كعرب اننا لا نصغي لبعضنا البعض
واذا تحاورنا وضعنا مسلمات وطلبنا من محاورنا ان يوافق عليها دون اي نقاش
من مثيل المشروع الوطني الذي انقلبنا عليه
وتحويلنا الى مشروع ايراني
وهلم جرا
يا عزيزي انا لم اطرح عليك مسلمات وطالبتك بالايمان بها
فقط استعرضت لك وقائع لا يمكن تجاهلها
انا شو بعملك اذا كنت لا تعرف الخريطة الديمغرافية او تتجاهلها بالنسبة لحرمان الشيعة من حقوقهم وثرواتهم

رضوان السيد مع كل علله الكلاسيكية لا يزال انصف مما تتهمنا به
والتفت رجاء الى ما تقع فيه من تناقضات
فانت اذا تعلق الوضع بالعراق تصبح مجاهدا ضد امريكا
اما اذا تعلق الامر بلبنان وسوريا فانت اشد (بلوتينية ) من جنبلاط نفسه
اذا كان لديك مشكلة مع نظام بلدك فذلك شأنك الداخلي كسوري
اما ان يكون المنطق الوطني بان احول لك لبنان الى منصة لضرب النظام السوري وتحويل سوريا الى عراق آخر
فتلك قسمة ضيزى وعلى المنطق الوطني السلام

على فكرة شكرا على وصلة المقال واهمية ما تحدث عنه رضوان السيد بالنسبة للاسلام السياسي السني وانعدام وجود مشروع الدولة

مع ان الصحافي الذي اجرى المقابلة غبي بامتياز لا يوصف
والسنةالعرب عندما رفضوا مشروع عبد الناصر القومي ليس خوفا على لبنان
بل خوفا على كياناتهم الهزيلة
والا انا كشيعي اول من ارحب بالاتحاد العربي والنظام العلماني كمشروع دولة لانه على الاقل يضمن لي المشاركة
لانه ليس لدينا كشيعة في لبنان مشروع دولة بمعزل عن الاخرين
وعلاقتنا مع ايران فرضتها ظروف مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وحماية اراضينا لانه لم يساعدنا احد في ذلك الوقت

اما ان ننتقل من تحت دلفة الوصاية السورية الى تحت مزراب الوصاية الاجنبية ونبريش الاسرائيلي من جديد فلن نرضى بذلك