عزيزي مسلم سلفي , الاخوة الافاضل

كيف حالك , أرجو من الله أن تكون بخير

اقتباس:  مسلم سلفي  كتب/كتبت  
وكما قلت سابقا مفهوم النسخ عند السلف لا يقتصر مفهومه علي رفع الحكم شرعي بدليل شرعي متأخر فقط بل يشمل ايضا ما يسمى تخصيصا للعام أو تقييدا للمطلق أو تفسيرا للمجمل

هذا الرد بالنص تقدم به من قبل الاخ زايد جلال و سأطلب منك نفس الطلب الذي طلبته منه , قم بتطبيق ذلك الرد على الآيات المعروضة
و لن تجد أكثر من آية أو آيتين ينطبق عليهم ذلك الرد فأغلب الآيات لا علاقة لها بتخصيص حكم عام كتحويل القبلة و نسخ ميراث الوصية
و نسخ قيام الليل و طبعا آيات القتال لم يأت فيها أي تخصيص بل تحولت من النقيض الى النقيض التام له .

ففي الاسلام المكي كانت الدعوة بالعفو عن ( كافة ) المشركين ثم بعد هذا في المدينة جاءت الدعوة بقتال ( كافة ) المشركين أيضا
في قول القرآن : و أقتلوا المشركين كافة .

أين التخصيص هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  مسلم سلفي  كتب/كتبت  
فالامر بالعفو و الصفح و الصبر ليس على اطلاقه فالمسألة تحتاج إلى فقه واسع أحياناً تعف وأحياناً تؤاخذ وأحياناً تصبر وأحياناً تنتقم وأحياناً تشتد  
ورسول الله صلي الله عليه وسلم نفسه دعا لأقوام ودعا على أقوام و عفا عن أقوام وانتقم من أقوام و منَّ الرسول على أقوام وقتل أقواماً

لا على العكس , أمر العفو كان عاما و على الكل و أمر القتال بعد هذا جاء أيضا على الكل و هذا شئ لا يمكن نفي النسخ عنه , بعض الائمة مثل الامام الطبري كان تبريرهم لعدم حدوث النسخ في آيات القتال يمكن ان يطلق عليه عذر أقبح من ذنب فقد قال الامام الطبري أنه لاتوجد آيات ناسخة او منسوخة في حالة القتال بل يجوز أستخدام
آيات الموادعة ة المهادنة عند ضعف الامة و يجوز أستخدام آيات القتال عند القوة و هو ما تطبقه الحكومات العربية و الاسلامية خاصة في مصر تماما .

فحكومات الدول ذات الاغلبية السكانية المسلمة تستخدم دائما الآيات المكية في حديثها مع الدول المتحضرة و التنظيمات الاسلامية السلفية الارهابية تستخدم الآيات المدنية لدرجة أن العالم كله عرف أن الاسلام حمال أوجه و انه لا أمان و لا عهد للاسلام لأن الغدر البدوي متأصل فيه .

فكر جيدا و أترك الحكم لضميرك

ولك السلام و التحية
عبد المسيح