عزيزي مسلم سلفي , الاخوة الافاضل

كيف حالك , أرجو من الله أن تكون بخير

اقتباس:  مسلم سلفي  كتب/كتبت  
ثانيا النسخ لا يقع الا على الاحكام فقط لا غير وقوله تعالي {أليس الله بأحكم الحاكمين} هذا استفهام للتقرير يقرر الله عز وجل أنه أحكم الحاكمين والحكمة العليا البالغة هي حكمة الله عز وجل فهو سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين قدراً وشرعاً وله الحكم وإليه يرجع الأمر كله

كلام سليم , فعلا الله لا يوجد أحكم منه و لكن مضمون الآية ان حكمة الله هي في ترك المشركين دون قتال أو أكراه على الاسلام و لكن بعد فتح مكة و نزول براءة نسخت هذه الحكمة و أصبح هناك حكمة جديدة هي : القتال و الاكراه على الاسلام في قوله أقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ألا أذا تابوا و أقاموا الصلاة و في هذه ( الحكمة ) الجديدة نهاية لكل سماحة و مهادنة و على هذا فمضمون الآية منسوخ .

اقتباس:  مسلم سلفي  كتب/كتبت  
من اين جئت بالنسخ هنا  

كيف لا يوجد نسخ عزيزي ؟؟؟؟؟؟ النسخ واضح وضوح الشمس , الآية الاولى

لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ) (التكوير:28)

تتحدث صراحة على أن الانسان مخير و أن له مشيئة خاصة به و هو سيد قراره و على هذا الاساس يحاسبه الله و لكن الآية الثانية

( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:29 )

تتحدث صراحة على أن الانسان ليس له مشيئة خاصة به و أن الله يحركه كيفما شاء و يفرض عليه أمور معينة .

اقتباس:  مسلم سلفي  كتب/كتبت  
ثانيا لا يوجد تعارض البتة بين الايتين فنحن لنا مشيئة لكن مشيئتنا لا تخرج عن مشيئة الله عز وجل  

كيف يكون هذا ؟؟؟؟؟؟؟ أن أرداة الله دائما هي الخير و الله دائما يريد أن البشر كلهم خليقته يكونون أخيارا و لكن الانسان بضعفه يختار الشر و الطريق المنحرف بعيدا عن الله فكيف لم تخرج مشيئة الانسان الشرير عن مشيئة الله ؟؟؟؟؟؟

هل الله يريد من الانسان أن يكون شريرا .

اقتباس:  مسلم سلفي  كتب/كتبت  
ولكن يبقى علينا إذا كان الأمر راجعا إلى مشيئة الله تبارك وتعالى وأن الأمر كله بيده فما طريق الإنسان أذن وما حيلة الإنسان إذا كان الله تعالى قد قدر عليه أن يضل ولا يهتدي ؟

هذا الكلام غير منطقي و خطير جدا لأن بهذا لا يكون لله حق محاسبة الانسان على ما فعل .

اقتباس:  مسلم سلفي  كتب/كتبت  
قال بن الجوزي في كتابه نواسخ القرآن

قوله تعالى: فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ قد ذهب جماعة من المفسرين إلى أنها منسوخة بآية السيف ولا نرى ذلك صحيحا لأنه لا تنافي بين الآيتين وارتقاب عذابهم أما عند القتل أو عند الموت أو في الآخرة وليس في هذا منسوخ

كلمة أرتقب معناها انتظر فلو كان المعنى أنتظر عذاب المشركين يوم القيامة أذا لاصبح معنى الآية هو الموادعة و على هذا تكون منسوخة
بآية السيف .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح