اقتباس:  Romeo   كتب/كتبت  
يا زميل حسن ارجو أن نركز بالموضوع و بالش نخرج عن اطاره الذي هو لماذا حصلت معجزة احياء الموتى
ام كذب ميرزا و قادياني فيمكن نقاشه في موضوع آخر
آمل ان لا يرد زميلنا غالي على هذه الاتهامات

يا زميل Romeo ، أنا لم أخرج عن الموضوع بل مصدق أن المسيح عليه السلام أحيى الموتى بإذن الله حقيقة، وكان عليك أن تتعجب من قول أخينا غالي الذي أنكر المعجزة حقيقة.
أخونا غالي هداني الله وإياه إلى الحق يستدل بآية ليس لها علاقة بهذه المسألة، والآية هي : فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) فاطر.
لو قرأ الأخ غالي ما قبلها وكل الآيات التي ورد فيها (َلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا) لأدرك أنها ليست السنن الكونية وإنما هي السنن الجزائية، فسنة الله لا تتبدل في الظالم ، لا بد أن يعاقب الظالم على ظلمه :هذه سنة الله التي لا تتبدل، ، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله : هذه سنة الله التي لا تتبدل، والله لا يضيع أجر المحسنين : هذه سنة الله التي لا تتبدل... وهكذا...
أما الآيات الكونية فلا تدخل في قول الله (َلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا).
المسيح ولد من أم دون أب ، فماذا يقول الأخ غالي في هذه المعجزة؟
حسب مفهوم الأخ غالي فإن سنة الله لا تتبدل في أن الإنسان يخلق من حيوان منوي للذكر تحتضنه بويضة المرأة ، وبناء على كلامه فإن المسيح يستحيل أن يولد من أم بدون مني رجل لأن سنة الله لا تتبدل.
وحسب مفهوم الأخ غالي فإن زكريا لا يمكن أن يولد له ابن في سن الثمانين وخاصة إذا كانت زوجه في مثل عمره لأن سنة الله لا تتبدل، لأنه لا يمكن أن تلد المرأة وهي سن أمينة رزق .
القرآن يا أخي غالي جاء مصدقا لما بين يديه ، والأناجيل الموجودة
ورد فيها 3 حالات لإحياء الموتى ، أحياهم المسيح بإذن الله حقيقة، لو كان هذا الادعاء كذبا لكذبه القرآن ولشهر بهم وللعنهم باعتباره كفرا.