{myadvertisements[zone_1]}
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #63
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung
السيد هاندي!
سيادتكم لم تقدم مصدرًا علميًّا واحدًا حتى الآن.
فإن قلت أنك تستشهد بطه حسين، فهذا خطأ من الناحية العلمية لأن الاستشهاد في الحوارات العلمية لابد من النقل المباشر من المرجع الذي تستشهد به مع ذكر اسمه ومؤلفه ... الخ.

إن قولي بوجود لهجات عربية في إطار اللغة العربية الفصحى غير قائم على الهوى بل من المراجع الأدبية والتاريخية.

وأزيدك

تاريخ الأدب العربي
العصر الجاهلي
د. شوقي ضيف
دار المعارف
ط 11. القاهرة. مصر

استشهد هذه المرة بمرجع آخر كتبه عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة وعضو في المجمع اللغوي.

أنت تستشهد بطه حسين............. حسنًا!!
هل تعلم أن طه حسين أنكر جزءًا كبيرًا من الشعر الجاهلي ووصفه بأنه منحول؟؟؟!!!
أتدري لماذا؟؟؟!!
تعال نقرأ في الكتاب سالف الذكر ويمكنك التأكد من ذلك من كتاب طه حسين "الشعر الجاهلي":
ص 172:
ويقف طه حسين طويلًا إزاء لفة الشعر الجاهلي ولاحظ انه لا يصور اللغتين الشائعتين في الجزيرة: لغة الحميريين الشمالية، بل هو يضيف إلى الجنوبيين أشعارًا بلغة الشماليين.

إذن طه حسين يدلل على أن الشعر الجاهلي منحول بأنه لم يضم لغتين رئيسيتين انتشرتا في الجزيرة العربية.
أي أنه يقر بتعدد لغات (لهجات / ألسنة) العرب في إطار اللغة العربية.

كذلك مرجليوث الذي تأثر به طه حسين يقر بوجود لهجات متعددة في الجزيرة العربية:

ص 167:
وينتقل مرجليوث من ذلك إلى اللغة (لغة الشعر الجاهلي) فيلاحظ انها لغة ذات وحدة ظاهرة وهي نفس لغة القرآن الكريم التي أشاعها في العرب ويقول لو أن هذا الشعر صحيح لَمَثَّلَ لنا لهجات القبائل المتعددة في الجاهلية الحميرية في الجنوب.

بل إن وصفهم للشعر الجاهلي بأنه لغة واحدة لا يعني نفي لهجات / لغات القبائل

ص 131:
يدل ما بين أيدينا من شعر جاهلي دلالة قاطعة على أن القبائل العربية الشمالية اصطلحت فيما بينها على لهجة أدبية فصحى كان الشعراء على اختلاف قبائلهم وتباعدها وتقاربها ينظمون فيها شعرهم، فالشاعر حين ينظم شعره يرتفع عن لهجة قبيلته المحلية إلى هذه اللهجة الأدبية العامة، ومن ثم اختفت جملة الخصائص التي تميزت بها كل قبيلة في لهجتها، فلم تتضح في شعر شعرائها إلا قليلًا جدًا.

انظر إن الكاتب يقول بوجود اختلافات قليلة في قصائد الشعراء تبعًا بالتالي للسان قبائلهم. فحتى ولو كانت الاختلافات قليلة، فهي تثبت بما لا يدع مجالًا للشك انها موجودة وفرضت نفسها في الشعر الجاهلي.

لنستمر:

ص 131:

وقد اختلفت أراء المستشرقين في هذه اللهجة التي كان الشعراء يتخذونها لغة لشعرهم، فقال نولدكة إن الاختلافات بين اللهجات أهل نجد ومن جاورهم.

إذن هؤلاء المستشرقين يؤكدون ان لغة الشعر الجاهلي هي خطوط عريضة تشترك فيها القبائل بلهجاتها. أي أن لغة الشعر الجاهلي هي خليط من الأساليب اللغوية المشهورة في كل لهجة من لهجات القبائل.

نؤكد على ذلك بمثالين:

ص 124:
ولعل أهم ما سجله اللغويون من فروق بين التميميين والحجازيين أن الأولين كانوا يحققون الهمزة وكان الثانون يُسَهِّلونها فمثل سأل يسأل سؤالًا عند الأولين يقابل سال يسال سوالًا عند الثانين ..... كان الحجازيون يطلقون القافية ليفرقوا بين الشعر الذي يُغَنَّى والكلام المنثور، وكان التميميون يبدلون المد في القافية نونًا، على نحو ما عرف عن جرير في قصيدته:

أقلي اللوم عاذل والعِتَابَنْ ........... وقولي إن أصبتُ لقد أصابَنْ

فقد أبدل المد نونًا في "العتابن" و "أصابن"، وهو يحذف في لغة الحجازيين، فيصبح البيت على هذا النمط:

أقلي اللوم عاذل والعِتَابَا .............. وقولي إن أصبتُ لقد أصابَا

وروى اللغويون كثيرًا من اختلاف الفريقين في همس الحركات والجهر بها ومدها، فبينما يمد الحجازيون الألف في مثل "كلاب"، يقصرها التكيميون فيقولون "كِلَب".

ص 128:
قال الجاحظ في البيان والتبيين: "القمح لغة شاميةوالحنطة لغة كوفية والبر لغة حجازية" ......
وكثيرًا ما ينشأ الترادف في بعض الحروف أو إبدال بعضها ببعض مثل جدث وجدف بمعنى القبر ومثل تابوت وتابوه وثابوت ومثل ادكر واذكر وساط وشاط بمعنى اختلط.....
والترادف في العربية كثير كثرة مفرطة وهو يُرَدُّ في جمهوره إلى اختلاف اللهجات واختلاف القبائل فيما وضعته للمعاني الحسية والذهنية من أسماء وأفعال، فإن اللغويين جمعوا كل ما دار على ألسنة القوم، وبذلك اتسعت مادة المعجم العربي اتساعًا شديدًا وهو في حقيقته معجم عدة لهجات، نُظِمَت في سلك واحد هو العربية.

أنت تقول ان لهجة كل قبيلة هي عامية مقابل لغة الشعر الجاهلي وهي الفصحى. وهذا خطأ علمي مبين.


المفصل في تاريخ العرب. ج4:

حيث لم يكن لأهل جزيرة العرب، لغة أدب واحدة، دوّن بها جميع الجاهليين...
والنصوص التي عثرعليها في اليمامة وفي مواضع من نجد تثبت خلافّ ذلك، تثبت بالدليل القاطع إن لهجة نصوصهم لم تكن على شاكلة لغة قريش.

وذهب "غويديَ" إلى أن اللغة الفصحى هي مزيح من لهجات تكلم بها أهل نجد و المناطق المجاورة لها، ولكنها لم تكن لهجة معينة لقبيلة معينة.

وقد استعمل القرآن الكريم لفظة "العرم" وهي لفظة عربية جنوبية مدونة في النصوص.

والقول بان العربية الفصيحة هي وحدها العربية الصحيحة السليمة الفصيحة، بقوا يكتبون بها، إلى ان دخلوا في الإسلام، فابدلوها عندئذ بهذه العربية، محكم الدين.ودليل ذلك، هذه النصوص المتاخرة المكتوبة بالمسند، والتي لا يبعد تاريخها عن الإسلام كثيراً....

تحياتي لك
07-08-2006, 01:14 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - بواسطة zaidgalal - 07-08-2006, 01:14 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  القول بأن السنة مكملة للقرآن......اتهام لكتاب الله بالنقص..للباحثين عن الحقيقة thewaytotruth 14 4,112 07-29-2010, 09:09 PM
آخر رد: vodka
  مناقشة العضو (..) فى عقيدة الولاء والبراء أنا مسلم 69 11,088 10-08-2008, 04:55 PM
آخر رد: Obama
  مناقشة لعقيدة الثالوث المسيحية Enki 22 4,558 07-07-2007, 05:52 PM
آخر رد: blackheartangel
  مناقشة مع الزملاء النصارى حول جواز تأليه خالد بن الوليد !! داعية السلام مع الله 36 7,143 10-20-2006, 02:37 AM
آخر رد: Abanoob
  وأتت علامات الساعة الصغرى :انتشار الجهل وضياع العلم ....... مناقشة قضية زمالة الاديان .. داعية السلام مع الله 104 18,641 12-28-2005, 08:20 PM
آخر رد: اسحق

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS